أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن دور الهيئة في سوق عكاظ الثقافي دور داعم ويتبنى بالكامل هذه الفعالية الثقافية التراثية الأدبية، التي نمت في السنوات الماضية بشكل كبير بعد تولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز إمارة منطقة مكةالمكرمة وتبنيه هذه المناسبة. وأشار سموه إلى مشروع خيمة عكاظ التي وضع سمو أمير منطقة مكةالمكرمة حجر الأساس لإنشائها في حفل افتتاح فعاليات السوق الليلة ما قبل الماضية، معربًا عن تطلعه لإنجاز بعض المعاملات النهائية لإطلاق مشروع تطوير السوق وموقعه على مساحة 10 ملايين متر مربع، الذي وجّه به رجل الثقافة الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال سموه: نحن في المملكة العربية السعودية نعتز بهذه البلاد وما تزخر به من تاريخ وتراث وحضارات متعاقبة، مؤكدًا أن إحياء سوق عكاظ هو إعادة إحياء لجزء هام من تاريخ هذا الوطن. وأضاف أن جادة عكاظ وخيمة عكاظ التي ستكون جاهزة العام المقبل بمشيئة الله تعالى بتكلفة 36 مليونًا أصبحت واقعًا ملموسًا، لافتًا إلى أن مدينة عكاظ ستُطرح للقطاع الخاص هذا العام؛ لتكون إضافة الى الكثير من المشروعات، التي ستُنجز بالقرب من هذا الموقع، ومن بينها مطار الطائف الجديد والمدينة الصناعية والمدينة السكنية وغيرها من المشروعات الرائدة التي تقوم بها أمانة محافظة الطائف. ووصف سموه مشروع تطوير وسط مدينة الطائف الذي وضع الأمير خالد الفيصل حجر أساسه وتعمل فيه الهيئة مع أمانة المحافظة بأنه مشروع ضخم ورائد لاستعادة وسط الطائف التاريخي. وعبر سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في ختام تصريحه عن سعادته بالعمل الأدبي المسرحي الضخم الذي يُقدم في سوق عكاظ هذا العام، مؤكدًا أن جهود التطوير والارتقاء مستمرة دائمًا.