ناقش اجتماع منسقي برنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة لمنع الإعاقة بمناطق المملكة، البرنامج الوطني لفحص المواليد في المرحلة الأولى الذي تم البدء به بناء على الأمر السامي الكريم الذي وجه لدراسة عمل برنامج لاكتشاف الأمراض الوراثية لما في ذلك من مردود صحي واقتصادي واجتماعي (بهدف الحد من الإعاقة وتخفيف الضغط على مراكز تأهيل المعاقين). وناقش الاجتماع الذي ترأسه وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش صباح أمس بديوان الوزارة وذلك بحضور مدير عام الإدارة العامة للأمراض غير المعدية د. محمد صعيدي وعدد من المسؤولين ومنسقي البرنامج بداية البرنامج في مستشفيات وزارة الصحة ويكون العمل على إنشائه تدريجيا، وبدأت المرحلة الأولى من البرنامج في أغسطس عام 2005م وشملت تغطية 24 مستشفى ولادة وأطفال رئيسي في مختلف مناطق المملكة. ويتم الفحص فيه عن 16 نوعا من الأمراض الوراثية الشائعة في المملكة قابلة للعلاج. وتتمثل رسالة البرنامج في بناء مجتمع صحي سليم خالٍ من الأمراض الوراثية (أمراض التمثيل الغذائي وأمراض الغدد الصماء) ومضاعفاتها وخال من الإعاقة. وأوضح د. صعيدي أن البرنامج يهدف إلى المحافظة على صحة المجتمع من خلال تعزيز برنامج الاكتشاف المبكر عن الأمراض الوراثية (أمراض التمثيل الغذائي وأمراض الغدد الصماء) كما يهدف إلى خفض معدلات المراضة والوفيات والإعاقة. وآلية خفض معدلات المراضة والإعاقة والوفيات الناجمة عن أمراض التمثيل الغذائي والغدد الصماء عند الأطفال حديثي الولادة عن طريق الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض. وتحديد طبيعة ومدى حدوث أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي لدى جميع المواليد في المملكة العربية السعودية وتكوين سجل وطني وقاعدة بيانات لحصر جميع أنواع الإعاقات الناتجة عن هذه الأمراض. وتطوير برنامج تدريب عام للأطباء من أجل اكتشاف وعلاج الأمراض الوراثية عند حديثي الولادة. وتقليل عبء تلك الأمراض على النظام الصحي و زيادة الوعي لدى لمجتمع عن هذه الأمراض.