بدأت الخطوط السعودية اعتباراً من بداية هذا العام 2010م تطبيق نمط تشغيلي جديد من خلال توفير الرحلات المباشرة بين المملكة وأوروبا وزيادة أعداد الركاب بنسبة 20% عن العام الماضي 2009م مما كان له أثر إيجابي في الارتقاء بمستوى الخدمات للعملاء . وقد تضمنت هذه الخطة في مرحلتها الثانية التي ستبدأ اعتباراً من 10 نوفمبر 2010م المقبل تحقيق زيادة قياسية في أعداد الرحلات بين الرياض ومختلف مناطق المملكة. صرح بذلك عبدالله بن مشبب الأجهر مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة مشيراً إلى أن هذه الخطة تتواكب مع متطلبات الحركة المتزايدة على السفر وخدمة السياحة الداخلية حيث تهدف «السعودية» من خلالها إلى توفير السعة المقعدية على الرحلات بين الرياض وكافة المحطات الداخلية وتخفيض عدد الساعات بين كل رحلةٍ وأخرى إلى أدنى حدٍ ممكن حيث تتضمن الخطة زيادة الرحلات بين الرياض والدمام إلى 7 رحلات يومياً في كل اتجاه بدلاً من 5 رحلات مع تقليل الفارق الزمني بين الرحلات إلى ساعتين ونصف إلى جانب زيادة عدد الرحلات بين الرياض وأبها إلى 55 رحلة أسبوعياً بمعدل 8 رحلات يومياً مقارنةً ب 50 رحلة حالياً وبين الرياض وجازان إلى 23 رحلة بدلاً من 17 وتبوك إلى 22 رحلة أسبوعياً بدلاً من 18 رحلة حالياً بالإضافة إلى زيادة الرحلات بين الرياض وحائل إلى 14 رحلة أسبوعياً بزيادة رحلة واحدة عن المعدل الحالي وكذلك رحلة واحدة بين الرياض والباحة لتصبح 11 رحلة أسبوعياً بدلاً من المعدل الحالي المتمثل في عشر رحلات . زيادة أعداد الرحلات بين الرياض والمحطات الدولية