نفى المدير التنفيذي لمحطة بوشهر النووية الإيراني محمود جعفري في طهران أمس، ما تداولته وسائل إعلام غربية، من أن أنظمة حاسوب المحطة قد تعرضت لهجوم بفيروس "ستوكس نت". فيما أكدت الحكومة الإيرانية أمس، ان شبكة الكومبيوتر في عدد من الوحدات الصناعية أصبحت ضحية "إرهاب إلكتروني" بعد إصابتها بفيروس "ستوكس نت". وقال جعفري إن أنظمة البرمجيات الصناعية في المفاعل تعمل بشكل طبيعيٍ ولم تتعرض لأي عطل نتيجة ذلك الهجوم، مشيرا إلى أن عملية شحن الوقود تسير وفق برنامج وجدول زمني منظورِ ولا توجد أي مشاكل تذكر. وكانت وسائل إعلام غربية تداولت خبر استهداف الفيروس "ستوكس نت" وهو من اخطر ديدان فيروسات الكمبيوتر، للبنية التحتية في إيران وبخاصة المواقع النووية في بوشهر. وتوقعت ان يستهدف هذا الفيروس تعطيل محطة بوشهر او محطة تخصيب اليورانيوم في نطنز، الامر الذي استبعده الخبراء النوويون، وقال الخبير فان أومروتشو والخبير الأمني بروس شنير إنه لا توجد أدلة كافية لاستخلاص استنتاجات كهذه. إلى ذلك، اعلنت مصادر امنية إيرانية إن تجارا ايرانيين في سوق الذهب في بازار طهران الكبير، اغلقوا متاجرهم لليوم الثاني على التوالي؛ احتجاجا على خطط الحكومة لرفع ضريبة القيمة المضافة وذلك في خطوة تمثل تحديا جديدا للرئيس الايراني احمدي نجاد. وتخشى الحكومة من سطوة التجار في ايران وقوتهم وهي التي أطاحت بحكم الشاه عام 1979.