الجرس الأول: الوطن هذا الأب الوقور الذي نقف له جميعًا احترامًا واجلالًا كسمة الأبناء البررة والصالحين نحتفل به كل عام وبوحدته “المبهرة” التي كانت وظلت وستظل “رمزًا فريدًا” لوطن كبير وعملاق.. برجاله ونسائه وأطفاله.. هذا الوطن الذي “نحتفي به” في مثل هذا الموعد من كل عام هجري منذ أن أسسه “المؤسس” طيب الله ثراه وجمع شتاته من البحر للبحر بدعم من توفيق الخالق عز وجل والالتزام بالكتاب الكريم والسنة النبوية المشرفة وبسواعد أبناء الوطن الذين انضموا تحت لواء “الفارس الأسطورة” الذي استعان بالله عز وجل ثم باخوانه أبناء الوطن الذين انضموا تحت لواء الفارس الاسطورة الذي استعان بالله عز وجل ثم باخوانه أبناء القبائل الحرة الأبية التي كانت وستظل الابن البار والوفي لوطن كبير يقصده المسلمون يوميًا من كل مشارق الأرض ومغاربها وبفضل من الله أن كان هذا الوطن هو مأوى الأفئدة المسلمة التي تتجه للكعبة المشرفة خمس مرات يوميًا ويقصده الزائر والمعتمر والحاج فشرف احتضان الحرمين الشريفين شرف لا يوازيه شرف إلا شرف خدمة الحرمين التي نتشرف حكومة وشعبًا بأن نكون خدام الحرمين الشريفين كل حسب موقعه وقدرته وصلاحياته هذا اليوم المهم في حياة الإنسان السعودي العاشق لتراب الوطن من التراب للسحاب هذا اليوم الذي التأمت فيه الجروح وتوحدت فيه القبائل والمناطق تحت راية التوحيد الخضراء التي تتزين بأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ما هي إلا الداعم الأول والأهم لنا كأبناء هذا الوطن المهاب والوقور والكبير في كل شيء هذا اليوم الأجمل في الانسان السعودي ما هو إلا امتداد للأفراح والاحتفالات بأعيادنا الدينية التي ودعنا قبل أيام عيد الفطر السعيد ونستقبل بعد شهر عيد الأضحى المبارك فنحن الوطن الأول الذي ليس له أعياد إلا أعياد الله المباركة وما كان هذا التوفيق والوحدة الوطنية لتكون لو أننا لم «نلتزم» بالتعاليم الاسلامية السمحة وهذا هو السبب الأول «لعزتنا ووحدتنا» وتفاخرنا بين الأمم. الجرس الثاني: اكتب مقالي هذا الخميس 14 شوال 1431ه والذي يوافق الاحتفاء بتوحيد الوطن على أنغام «أوبريت وحدة وطن» الذي صاغه المبدع «ساري» وقدمه نخبة رائعة من الفنانين السعوديين الذين قدموا «أجمل الألحان» وأعذب وأقوى المشاعر من خلال كلمات هذا الأوبريت «الناجح» بكل المقاييس فكلما «تكرر سماعه» ازددت قناعه بأن العمل الرائع لا يكون لولا أن «الكلمات قوية» ومباشرة وصلت من خلال اللحن وعناصر الفنانين لمشاعرنا وجعلتنا «نتمايل» طربًا في عشق وطن كبير كبر حيننا له وخوفنا عليه فالشكر لله ثم لمن صاغ هذا العمل الفني والوطن ولمن أخرجه لنا بهذا الاتقان »فتهنئة» للمواطن «ساري» ولنا جميعًا على هذا «الأوبريت» الرائع والجدير بالذكر أن «جميع النقاد» قد اتفقوا على «نجاح» هذا العمل المتكامل فالشكر موصول لمن صاغه لحنًا ولمن أداه ولكل من شارك فيه من الكوادر البشرية التي أخرجت لنا عمل بحجم (وحدة.. وطن) ومن الأعماق أهنئ الوطن بوحدته. الجرس الثالث: وحدة وطن عبارة رائعة لا يصرف معناها ولا أبجدياتها إلا من يعرف التاريخ جيدًا فمن قرأ التاريخ قبل 80 عامًا وشاهد الحاضر ليدرك حينها أن هذه الوحدة المعجزة «لم تكن لتكون لولا أن الله قد ألف بين قلوبنا وبارك لنا في خطواتنا ومنهجنا ودعمنا بتوفيقه «فوحدة الوطن» لا يمكن أن تكون لولا أن هناك ما يسمى»وحدة القلوب والأفئدة» فقد ألف الله بين قلوبنا وعقولنا وبارك لنا في »مالنا وجهودنا» لنجير كل هذه المقدرات لتعزيز هذه الوحدة الوطنية القوية التي تحترم من العدو قبل الصديق فمن استعان بالرحمن لن يقدر عليه الشيطان مهما كانت حيله وقدراته فالله مع الجماعة المتوحدة تحت ظل راية التوحيد فمهما حاول البعض «زعزعة» هذا الوطن لن يقدر على ذلك مهما أوتي من قوة فالله دائمًا مع المؤلفة قلوبهم، خاصة من يراعون تعاليمه وأوامره ونواهيه، وأحسبنا كوطن إن شاء أننا نقوم بكل ذلك والأصل بالله عز وجل أن نحتفل سنوات وسنوات قادمة تحت ظل الراية الخضراء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وشعب كريم مهاب . خاتمة: اللهم بارك لنا في ديننا الذي هو عصمة أمرنا. [email protected]