حذر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني والذى اكد من أنه إذا لم تحل قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية فقد تشهد المنطقة حرباً جديدة جاء ذلك خلال لقاء مع برنامج «ذي دايلي شو» الذي يقدمه جون ستيوارت، وفيما قال عبدالله الثاني إن الشرق الأوسط قد يشهد حرباً جديدة إذا لم تحل مسألة المستوطنات كجزء من محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجدداً من أن مفاوضات السلام مع إسرائيل ستتوقف إذا استؤنف الاستيطان في الاراضي المحتلة عند انتهاء العمل بقرار تجميدها الأحد المقبل. من جهة اخرى أعلن مسؤول إسرائيلي كبير، طلب عدم كشف اسمه، امس أن إسرائيل على استعداد للتوصل إلى «تسوية متفق عليها» من الأطراف كافة بشأن تمديد قرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني قال : «إذا فشلنا في الثلاثين من سبتمبر/أيلول الجاري، فتوقعوا حرباً جديدة بحلول نهاية العام الجاري، والمزيد من الحروب في المنطقة خلال السنوات اللاحقة.» وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد حث إسرائيل في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة على تمديد فترة تجميد بناء المستوطنات. وخلال لقائه مع ممثلي الجالية الفلسطينية في الولاياتالمتحدة بنيويورك قال عباس «من واشنطن انطلقت المفاوضات المباشرة، لكن قلنا لإسرائيل وللإدارة الأمريكية لن تستمر المفاوضات إذا لم يوقف الاستيطان، وأنا أقول كلمة واحدة، اذا لم يوقف الاستيطان ستوقف المفاوضات».وأضاف «أن نهاية فترة التجميد تصادف يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري وإذا كان الجواب الإسرائيلي غير إيجابي باستمرار تجميد الاستيطان فنحن سنوقف المفاوضات وسنكون آسفين على هذه الفرصة أن تضيع».وتأتي زيارة عباس لنيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت تتعثر المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين التي استؤنفت برعاية الولاياتالمتحدة بداية أيلول (سبتمبر) بسبب مواصلة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربيةالمحتلة. على صعيد آخر لقي صياد فلسطيني حتفه برصاص البحرية الاسرائيلية بالقرب من سواحل غزة حسبما أعلنت مصادر طبية.وأكد ادهم ابو سلمية المتحدث باسم الخدمات الطبية في قطاع غزة أن «الصياد محمد منصور بكر (20 عاما) استشهد اثر اصابته بعيار ناري في الصدر اطلقه عليه جنود البحرية الاسرائيلية وهو في عرض البحر» .