أطلق أربعة ألبومات إنشادية وشارك بعدة مهرجانات إنشادية وتم استضافته في أكثر من قناة فضائية وأقام دورات تدريبية بالمجال الإنشادي، يبلغ من العمر ستة وعشرين عامًا وخريج المرحلة الجامعية، عشق المجال الإنشادي منذ نعومة أظافره عندما كانت بدايته في المرحلة الابتدائية. إنه محمد علي رباط الذي يتمنى أن يصبح في المستقبل القريب من أكثر المنشدين بروزا، حيث يعشق اللون اليمني وكذلك الخليجي، يميل قلبه للمنشدين محمد العزاوي، ومحمد الحسيان، ومشاري العفاسي، وعماد رامي لكنه في الوقت ذاته ليس له قدوة بعينها، يتمنى أن ينشئ في المستقبل القريب أكاديمية خاصة تهتم وتعنى بتدريب الفن الإنشادي الهادف والملتزم. ويضيف رباط قائلا: شكري لله ثم للوالدين وأخي الأكبر الذين ساعدوني في جميع ظروفي وكان لهم البذرة الأولى في صقل موهبتي الإنشادية كما أخص بالشكر الموسيقارين العظميين الدكتور غازي علي وكذلك الدكتور عبدالله شحنة، ويتمنى رباط من جميع المنشدين ألا يجعلوا للحسد طريقًا إلى نفوسهم، وأن يعين بعضهم بعضًا على الكلمة الطيبة والدعم الإيجابي حتى يسمو بهذا الفن الملتزم ويصلوا به إلى مرادهم المطلوب وهو رضى الله سبحانه وتعالى قبل كل شيء. مختتمًا بشكره لملحق الرسالة والقائمين عليه لاهتمامهم بالمواهب الإنشادية.