اتجه الكثير من الشباب والعوائل إلى المواقع البرية لقضاء أيام العيد داخل المملكة وخاصة في المناطق الباردة وذات الأجواء الخلابة، إذ تتخلل برنامجهم قضاء بعض الوقت في البر وتسمى “القيلة” إذا كانت بالنهار تحت الأشجار وفي بطون الأودية إذ يقومون بتوزيع أماكن جلوسهم وأماكن للطبخ وذلك للعوائل، ولكن الشباب يكفيهم موقع واحد حيث يستمتعون بالأجواء ويقومون بتوزيع المهام بينهم، والكثير منهم يحبذون الطلوع إلى قضاء أيام العيد بالليل في الأماكن التي يتواجد بها إنارة حاملين معهم حقيبة الأغراض في المسطحات الخضراء وفي مواقع أخرى. (المدينة) رصدت بعض الشباب من أبناء الطائف ومن القادمين من خارج الطائف لقضاء آخر أيام الإجازة في أجواء الطائف الجملية، وشهدت الأماكن المضاءة جلسات عدد من الشباب لحجز المواقع بمفروشات أوبعض الأغراض. ويقول محمد العتيبي إن المتعة في الخروج إلى البر إذ نعتمد على أنفسنا في كل شئ ونحضر أدوات ومستلزمات الطبخ والقهوة والشاي وأغرض الطبخ وفرش ونوزع المهام بيننا. والتقينا بمجموعة من الشباب القادمين من الرياض للعيد مع أهاليهم ووجدنا حولهم شنطة وأدوات الطبخ، وقال مشعل الجعيد إن من لوازم رحلتهم تلك الأغراض مشيرا أن هواية الطبخ لها متعة خاصة. ويقول قبلان الكثيري إن للطلعات البرية في العيد لها متعة كبيرة من أبناء الطائف وكذلك زوارها من المتنزهين إذ نشاهد كثير من الأماكن تزدحم بالمتنزهين، وأكثرهم من فئة الشباب للخروج من البيوت وصخب السيارات ليتمكنوا من التمازح والتقاصد. واشار محمد دخيل الطلحي أن قضاء أيام العيد في المناطق البرية شيء يبعث في النفس الراحة ويعتبر فرصة طيبة لتغيير الجو حيث نتفق مع مجموعة من الأقارب في الخروج إلى البر ونحمل معنا وسائل الترفيه كاللعب بكرة الطائرة والقدم.