تدفق آلاف الزوار من مناطق المختلفة على شاطئ أملج خلال إجازة العيد شملت مختلف المواقع لممارسة السباحة والغوص. وكانت شواطئ أملج وشاليهاتها البحرية شهدت ازدحامًا شديدًا في الحجوزات بسبب الإقبال الشديد من العائلات القادمة من كل مدن المملكة للاستمتاع بالبحر. وتراوحت أسعار الشاليهات ما بين 500 و1000 ريال. كما شهدت الفنادق والشقق المفروشة داخل المحافظة إقبالا منقطع النظير حيث انشغلت جميع الأجنحة والغرف بها. واضطر بعض أصحاب الشاليهات إلى إلغاء الحجوزات التي تأخر وصول أصحابها بسبب الضغوط من الراغبين في الحصول على شاليهات لعائلاتهم وخوفًا من عدم وصول أصحاب تلك الحجوزات. وانعكس ذلك على نشاط الأسواق والمحال التجارية حيث قرر بعض أصحاب المخابز زيادة وقت العمل لتغطية الإقبال المتزايد على الخبز من قبل الزائرين وكذلك أصحاب المطاعم حتى ان بعضها قام يطهو كمية إضافية لتغطية طلبات الزبائن المتزايدة. وقال رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد بن راشد العطوي «للمدينة» بأنه تم تجهيز شاطئ أملج بألعاب للأطفال وإنشاء جلسات مظلله وتم تغطية جميع الجلسات بمساحة خضراء لكي يستمتع الناس في الشاطئ وفي العيد السعيد.