حمل مواطن الجهة المنفذة لمشروع تصريف مياه الأمطار والسيول بالمعيصم مسؤولية الإصابة التي لحقت بابنه الذي سقط يوم العيد داخل المشروع وأصيب بكسور وإصابات متفرقة في جسده. وقال المواطن سعود العتيبي: إن المشروع مكشوف أمامه ولا توجد موانع تمنع وصول الأطفال إلى تلك الحفر العميقة، مما أوقع ابني عبدالله (ثلاث سنوات ونصف) داخل إحداها وإصابته بكسور متفرقة اغتالت فرحة العيد وجعلته طريح الفراش وما زالت خطورتها قائمة أمام المارة مستغربًا سكوت أمانة العاصمة المقدسة وعدم تأكيدها على الشركة المنفذة لتضع احتياطاتها وتحيط المواقع الخطرة بموانع. مطالبًا بإنزال أقصى العقوبات على الشركة المنفذة للمشروع وبتعويض مالي عما لحق ابنه من إصابات؛ جعلته طريح الفراش مؤكدا أنه يرقد الآن بمستشفى النور بالعاصمة المقدسة متأثرًا بإصابات متفرقة منها كسر في الفخذ وكدمات أخرى تستدعي بقاءه بالمستشفى لستة أسابيع. وقال والد الطفل قتلوا فرحة ابني ولم يتهنأ بالعيد السعيد مع أقرانه فهو ما زال يرقد بالمستشفى وسيستمر بقاؤه فيه؛ لأن الإصابات خطرة والكسور متفرقة وتحتاج إلى عناية فائقة ومدة زمنية حتى يتماثل للشفاء. من جهته قال مدير عام مشاريع السيول بأمانة العاصمة المقدسة المهندس أحمد آل زيد: على المواطن مراجعة مكتب تنفيذ المشاريع بالأمانة حيث إن هذا المكتب مختص بإصدار التصاريح لمقاولي المشروعات وهناك بالمعيصم مشروعان أحدهما يتبع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والآخر يتبع للأمانة. مشيرا إلى أن هناك غرامات تقع بحق المقاول إذا لم يوفر وسائل السلامة للمشروع، مشددًا على مراجعة والد الطفل مكتب التنفيذ بالأمانة لمعرفة تبعية المشروع ومن ثم مخاطبة الجهة المسؤولة.