بدأت يوم أمس بوادر انفراج أزمة المعتمرين المتكدسين بصالات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة الذي شهد كثافة كبيرة في آخر أيام شهر رمضان المبارك وأول أيام العيد، تراجع معدل الرحلات المغادرة إلى " 35" رحلة مقابل "46" في الأيام الماضية . من جانبها أكدت مصادر بالخطوط السعودية والشركة الوطنية أن جدولة الرحلات يجب أن يتناسب مع الطاقة التشغيلية للصالات والمعدل الزمني المستغرق لكل رحلة حسب الأنظمة والتعليمات الصادرة من منظمة الطيران العالمية " اياتا " ، فيما أبدت المصادر نفسها تخوفها من أزمة تكرار تكدس الصالات خصوصًا مع اقتراب موسم الحج، حيث من المتوقع أن يبدأ مطار المدينة في استقبال أولى رحلات الحج في الأيام الأخيرة من شهر شوال. يذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي قد شهد أول وثاني أيام العيد حالات فوضى وتكدس نتيجة لتأخر إقلاع رحلات المعتمرين لأكثر من (6) ساعات بسبب كثرة الرحلات المغادرة وقلة الصالات، مما جعل الكثير منهم يفترش الساحات الخارجية للمطار، وظهور حالات من التذمر بسبب وجود كبار السن من المعتمرين، وعدم توفر صالات انتظار في المطار.