يواجه آلاف المستفيدين من معاشات ومساعدات الضمان الاجتماعي من عدة مراكز في نطاق محافظة العقيق غياب الصرافات الآلية لسحب معاشاتهم وطالبوا في عبر “المدينة” بحل المشكلة التي ترهقهم كثيرًا وتتكرر مع كل شهر “على حد قولهم”، وذلك بالتنسيق مع البنك نفسه لوضع صرافات في بلداتهم يستطيعون صرف مستحقاتهم بدلًا من الذهاب لمدينة الباحة أو محافظة القرى الذي يكلفهم مبالغ مالية من أجل التوجه لهناك عبر سيارات الأجرة بالإضافة إلى الإرهاق والتعب؛ نظرًا لكبر سنهم، فيما يفيد مكتب الضمان أن البنك صاحب العلاقة لم يتجاوب مع تلك المطالب حتى الآن. يقول خالد سعد الغامدي من معشوقة: إن بعض الأقارب والأصدقاء المستفيدين من الضمان الاجتماعي ومعظمهم من كبار السن والعجزة نساء ورجالًا أو من المعاقين فهم يضطرون إلى التنقل عبر سيارات الأجرة وبعضهم يحتاج من يحمله إلى السيارة وبعضهم لا يجدون من يقوم بالعناية بهم أصلًا وإيصالهم، ويقول عبدالله الرفاعي قد تمر أيام دون الاستفادة من مستحقاتهم لأنهم لم يجدوا من يقوم بإيصالهم إلى الصراف الآلي. وذلك لعدم وجود اجهزة صراف قريبة. أما صالح الغامدي أحد المستفيدين فقال: راجعت البنك ومكتب الضمان وأكدا أهمية ايجاد صراف آلي ولكن لم نجد أي تنفيذ ويضطر من يريد الذهاب إلى استئجار سيارة أجرة ومن يقوم بإيصاله ولكن للاسف الكثير من كبار السن يضطر للذهاب إلى أماكن بعيدة من اجل الصرف ويتعرضون لمخاطر عدة بينها السرقات بسبب تنقلهم بمفردهم وبدون احد من اقاربهم لبعد الصرافات. وعبر عوضة الغامدي عن استيائه من هذا الوضع وقال: اجد صعوبة في صرف مستحقاتي من الضمان لعدم وجود من يأخذني إلى البنك اضطر للذهاب إلى وسط العقيق من أجل الحصول على راتبي الشهري وكل شهر أتعب في الحصول على أحد ليوصلني وأقطع أكثر من ثلاثين كلم للوصول إلى الصراف ولو وجد صراف بمركزنا لوفر علينا الكثير من المتاعب. ويوافقه الرأي منصور الغامدي بقوله: نعم كبار السن يواجهون العديد من المشكلات جراء عدم وجود صراف ويضطر البعض منهم لقطع مسافة تزيد على60كم من اجل سحب المبلغ من الصراف ويواجهون المخاطر كالسرقة والخداع من ضعاف النفوس، مستهجنًا عدم وجود أجهزة صراف في تلك المراكز التي تتبع محافظة العقيق المأهولة بالسكان. من جانبه اوضح مدير مكتب الضمان بالعقيق يعن الله الغامدي قيام المكتب بمخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية بهذا الشأن كما تم مخاطبة البنك الذي يقوم بصرف مخصصات الضمان الاجتماعي إلا أن البنك لم يتجاوب حتى الآن.