- تخرج من كلية الاتصالات منذ ست سنوات، ولم يجد وظيفة في أي من شركات الاتصالات. - تخرج من كلية التقنية تخصص حاسب آلي، وما زال يبحث عن عمل. - تخرج من كلية المعلمين وآخر تخرج من كلية التربية، ولم يلتحق بسلك التعليم. - تخرج من كلية الطب بتخصص نادر وتقدير ممتاز، ولا زال يبحث عن وظيفة في أي مركز صحي أو مركز طبي خاص. - تخرج من الثانوية بتقدير ممتاز، وأصبح تقديره مقبول بفضل اختبارات القياس والتحصيلي، ولم يجد كلية تقبله. - تخرج من كلية الهندسة مهندسًا معماريًا يحمل طموحات السنين، ولم يجد له مكانًا. - آلاف من الخريجين في كل عام يزج بهم لسوق عمل لا يستوعبهم. - الخريجون السابقون وغيرهم، وخاصة ممن لم يجد وظيفة حتى الآن توجهوا للوظائف المؤقتة في الشركات والمؤسسات ومكاتب التأجير واستقبالات الفنادق والشقق المفروشة، وكثير منهم إلى حلقات الخضار. - تخصصات وقدرات مهدرة والعذر غير مبرر، وتلك الكليات لازالت تدفع بآلاف آخرين إلى ذات المصير. - ما ينقصنا هو التخطيط السليم والتكامل بين أنواع التخصصات المطلوبة وسوق العمل الذي يستوعبها، وكذلك الإيمان بقدرات ومهارات المواطن السعودي وتهيئته منذ البداية للعمل الذي سيذهب إليه بعد التخرج. - في أيام المهنة التي تقيمها بعض الجامعات يتم دعوة عدد كبير من الشركات للمشاركة في أيام المهنة، وعرض الوظائف المتوفرة خلال الأعوام القادمة ومن ثم التعرف على الخريجين واستدعاؤهم بعد التخرج، ليت ذلك يكون في جميع الجامعات، وليت الجامعات تبني تخصصاتها على نظرة واقعية على متطلبات سوق العمل.