“قبل البداية” بعد أن نشرت الجريدة مقالي يوم الأحد الماضي والذي تطرقت فيه لجمعية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) ونشاطاتها التي تجاوزت المحلية إلى الإقليمية، حيث أثنيت عليها خيرًا، ودعوت للقائمين عليها بكل توفيق، ثم أوردت ملحوظة على أسلوب الإعلان التلفزيوني الخاص بها، فشرفني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على الجمعية باتصال هاتفي مساء ذلك اليوم تحدث فيه سموه عن المقال، وأثنى على جريدة المدينة وحملها لهموم المواطن، ثم أثنى على الطرح والأسلوب بالرغم من أنه كان يحمل صفة النقد -وهذا ديدن سموه كما علمت- ثم أوضح أن الإعلان كان وجوده في السابق من منطلق البساطة وحسن النية عند الأطفال، لكن بالرغم من ذلك تم تغييره بصيغة أخرى مطلع شهر رمضان المبارك، وبدوري شكرت سموه الكريم على هذه البادرة، وأثنيت على جهوده خيرًا، وأن يجعل الله ذلك في ميزان حسناته، كما رغبت أن أشرك القراء بهذا الاتصال والتوضيح ثم أقول وبالله التوفيق: يزدحم إيميلي بعدد من الرسائل ما بين مادح وقادح أو مطالب، ولأن المساحة المتاحة لي لا تسمح بأن أنقل كل شيء لأنها أولًا ملك للقارئ الكريم، ثانيًا لصغر مساحتها، لكن تضطرني بعض الرسائل التي تحمل المعاناة أن أنقلها لعلها تجد حلًا ومنها: ** من ص. ل يقول: أستاذ عبدالرحمن سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ويسر سعدت بما تكتب وسررت بما نلقى من اهتمام من قبل قائدنا حفظه الله ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين، الأب الحنون لشعبه، فجزاك الله ألف خير على كل حرف سطرته يمناك محبةً فيما هو خير للجميع. بقي لي يا أستاذي طلب واحد أن تكتب عنا نحن خريجي كليات المعلمين الذين ضاقت بنا السبل في طلب الحصول على وظيفة نسد بها حاجاتنا، فأنا ممن تخرج من كلية المعلمين منذ عام 1428ه تخصص حاسب آلي بمعدل 4.07 ورب أسرة من زوجة وولدين، كما أنني أنا الذي يقوم على أسرتي من والدي وأمي وأخوتي أعمل حاليًا بمدرسة أهلية كمرشد طلابي بمرتب 2600 بجدة، ومازلت على أمل التعيين الذي مازالت المعوقات الوزارية تنهش ألواح قارب أمل حصوله لكي نغرق في بحر اليأس والمستحيلات، قد أكون أحسن حالًا من غيري، ولله الحمد على كل حال، ولكن أثقلتني الديون التي أجبرتني عيشتي على اقتراضها لسد حاجاتنا فأنا والكثير غيري نفد صبره، وبدأت خيوط الأمل تتقطع به. لا أريد أن أطيل فلسان الحال قد يعجز عن وصف المكنون، أريدك أن تنقل حالنا لعل هذه الغيمة السوداء من سمائنا تنجلي بقدرته سبحانه القدير. **من إبراهيم الأسلمي يقول: نحن معشر المستأجرين مسنا وأهلنا الضر بسبب ارتفاع الإيجارات غير المبرر لك أن تتخيل أني أب لثمانية أطفال مستأجر شقة ب 24 ألفًا، وأقسط سيارة 2000 أتمنى أن تكتب عن وضع الضعفاء المستأجرين الطبقة التي رواتبهم من 7000 إلى10000 وهذا وضع80%من الشعب لايستطيعون شراء مساكن ولادفع الإيجار والله أسال أن يوفقك لك خير عبدالرحمن محمد الفرّاج الفاكس 063801518 ص- ب 1171 بريدة 51431