طالب أكثر من 200 من المثقفين الصحيين العاملين في برنامج حمى الضنك المسؤولين في وزارة الصحة بصرف رواتبهم المتاخره لثلاثة شهور، مشيرين إلى أنهم سئموا من وعود مسؤولي الرعاية الصحية الأولية بجدة في كل شهر، وهو ما جعلهم يلجأون إلى “المدينة” لطرح معاناتهم على أمل أن يسارع المسؤولون في الوزارة إلى حلها قبل انتهاء الدوام الرسمي وبدء إجازة عيد الفطر المبارك. سئمنا الوعود يقول كل من جمعان الزهراني، على القحطاني، ومحمد الحربي: معاناتنا مستمرة منذ 3 شهور دون أن يتم صرف راتبنا الذي لا يتجاوز 2500 ريال، ونطالب المسؤولين بالنظر في وضعنا وبخاصة أننا سئمنا من وعود “الرعاية الصحية” لنا في كل مرة، فقد وعدونا في شهر شعبان الماضي ولكن لم يتم الصرف، ثم وعدونا في بداية شهر رمضان ولم يجد جديد حتى الآن. نواجه الصعاب وقال كل من فهد الذويبي، طلال اليوبي، وابراهيم القرني: نحن شباب سعوديون واجهنا جميع الصعوبات التي تصادفنا اثناء العمل في بؤر الاوبئة والكشف على المنازل والدخول إلى الاحياء الشعبية بما فيها من مشكلات متعددة، ومع هذا تتأخر رواتبنا لثلاثة اشهر، مضيفين: نحن نصرف على اسر فبعضنا متزوج وليس لديه مصدر دخل سوى هذا الراتب الذي يقسمه لتسديد ايجار المنزل وتوفير لقمة العيش لابنائه، وبعضنا هو العائل الوحيد لأسرته. لا راتب في الإجازة ويشير احمد الزهراني وخالد الجهني وعبدالله الحربي إلى أنهم يعملون باليومية ولا يحتسب لهم راتب في الاجازة الرسمية، كما يعملون على سياراتهم الخاصة دون أن يؤمن لهم الوقود من اجل أداء واجبهم. الموظف في إجازة واضاف كل من يوسف الذويبي، فواز السلمي، وعبدالرحمن الازوري: راجعنا مكتب الرعاية الصحية في حي الروضة واخبرونا بأن الموظف في إجازة. وتساءلوا: “إذا كان الموظف في إجازة ما ذنبنا نحن لتتوقف رواتبنا”، وأشاروا إلى أن أحد الموظفين اخبرهم بأن الشيكات وصلت ولكن لا يعلم لماذا لم يتم صرفها الى الآن. وطالب المشتكون بسرعة تدخل المسؤولين لحل قضيتهم، وبخاصة أنهم لا يطالبون سوى بصرف حقوقهم المالية قبل عيد الفطر المبارك ليتمكنوا من توفير مستلزمات العيد لأنفسهم وأسرهم. ---- صحة جدة: سنعالج المشكلة بأسرع ما يمكن “المدينة” أجرت اتصالًا هاتفيًا بمدير العلاقات العامة في مديرية الشؤون الصحية بجدة عبدالرحمن الصحفي، والذي أفاد بأنه سوف يعرض المشكلة على مدير الشؤون الصحية للنظر فيها ومعرفة أسباب تأخير صرف رواتب المثقفين ومعالجة الوضع في أقرب وقت ممكن.