عرفت الدكتور محمد أبو المجد علي البسيوني من خلال كتبه التوثيقية المهمة، التي رصد فيها الرسائل الجامعية في مصر بكتابه “ببليوجرافيا الرسائل العلمية في الجامعات المصرية منذ إنشائها حتى أواخر القرن العشرين”، الذي يقع في نحو ستمائة صفحة، وبكتابه الآخر الصغير “ببليوجرافيا الرسائل العلمية في الجامعات السعودية منذ إنشائها حتى أواخر القرن العشرين”، الذي يقع في ثمان وأربعين صفحة فقط. والبسيوني يعمل أستاذًا في جامعة الفيوم بمصر، وجرت بيني وبينه مراسلة أسأل فيها عن كتابه الأخير عن الرسائل السعودية للاستفادة منه في الدليل الشامل، الذي كنت أعده عن الرسائل الجامعية السعودية وصدر أوائل هذا العام عن مركز حمد الجاسر الثقافي بالرياض، فتفضل بإرسال الكتابين معًا. وقد أكبرت الجهد الذي بذله البسيوني فيهما، ودل على متابعة دقيقة وحرص وإتقان، مع فهارس شاملة تسهل الحصول على أي معلومة دون عناء. وقد دوّنت ملحوظات يسيرة إثر الاطلاع عليهما، ويمكن الاستفادة منها في الطبعات القادمة، ومنها: أولًا: ببليوجرافيا الرسائل العلمية في الجامعات المصرية: 1 يلجأ المؤلف إلى اختصار الأسماء السعودية بحذف اسم العائلة، وتصبح الأسماء لغزًا من الألغاز، ومثال ذلك هذه الأسماء بعد اختصارها: محمد بن سعد، وحمد بن ناصر، وحسن بن فهد، وعبدالمحسن بن فراج. والحق أني لم أعرف هؤلاء إلا من خلال معرفتي بعناوين رسائلهم العلمية، واتضح أنه يقصد: محمد بن سعد الشويعر، وحمد بن ناصر الدخيِّل، وحسن بن فهد الهويمل، وعبدالمحسن بن فرّاج القحطاني ؛ ولذلك كان على المؤلف إن كان يود الاختصار أن يحذف اسم الجد أو الأب، وأن يتجنب حذف اسم العائلة؛ لأنه لن يُعرف الشخص إلا بها، وبخاصة في الخليج. 2 الرسالة رقم 316 (الملحق) ورد اسم الباحث: “علي بن عبدالله المبارك”، والصواب: “عبدالله بن علي المبارك”. ثانيًا: ببلوجرافيا الرسائل العلمية في الجامعات السعودية: 1 الرسالتان 12و14 صحة الاسم: “عبدالرحمن بن إبراهيم الدباسي”، وليس “الدباس”. 2 الرسالة رقم 22 “منثور المنظوم للبهائي لمحمد بن علي”، والصواب “منثور المنظوم البهائي لمحمد بن علي...”. 3 الرسالتان 39و102 صحة الاسم: “عمر الطيّب الساسي”، وليس “عمر الطيّب العبّاسي”!. 4 الرسالة رقم 136 صحة تاريخ المناقشة هو 1401ه، وليس 1410ه. 5 الرسالة رقم 176 صحة الاسم “جريدي المنصوري “، وليس “ جويدي المنصوري”. 6 الرسالة رقم 280 صحة الاسم “ناصر الخنين”، وليس “ناصر الخنيني”. وبعد، فتحية للزميل العزيز الباحث الدكتور محمد أبو المجد البسيوني على هذه الجهود المتواصلة لخدمة الثقافة في العالم العربي، وإلى المزيد من الأعمال النافعة في المستقبل بإذن الله. [email protected]