اشتكى عدد من أهالي القرى التابعة لمنطقة المدينةالمنورة من الانقطاع المتكرر للكهرباء، وقالوا إن غياب التيار كبّد الأهالي خسائر مادية كبيرة، وتسبب في تلف الأجهزة الكهربائية، لافتين إلى أن الانقطاع لم يقف عند وادي ريم والفريش، بل شمل قرى نبع الوادي، أبو عريج، بئر الصائغ وقال محمد علي المغذوي من أهالي قرى الفريش بأن الانقطاع المتكرر بدأ منذ شهر مضى، مشيرًا إلى ضعف التمديدات والمحولات التي أفسدت الأجهزة خاصة الثلاجة التي لم يمضِ على شرائها ثلاثة أشهر. وتابع الحديث إن الأزمة قد تفاعلت مع دخول الشهر الكريم، حيث استقبلنا أول يوم من شهر رمضان بانقطاع استمر من الساعة الثانية عشرة ظهرًا إلى حين الإفطار، ممّا جعلنا نخرج من منازلنا ونبحث عن مكان بارد تحت الأشجار. وعن الشكوى قال لقد تعبنا من الشكوى إلى محطة الفريش، والإجابة واحدة لا تتغيّر المحول عطلان! والانقطاع يشمل أكثر من قرية. وضع لا يُطاق عبدالرحمن الصاعدي من أهالي وادي ريم قال إن الوضع أصبح لا يُطاق خصوصًا مع دخول شهر رمضان المبارك الذى زاد فيه انقطاع التيار بشكل ملحوظ، ووافقه مجدي عوض الرأي قائلاً: لقد تعطل لديّ مكيف لم يمضِ على شرائه أكثر من ستة أشهر، وحين راجعنا الضمان قالوا إن السبب سوء الاستخدام الكهربائي! رد المسؤول عبدالمعين الشيخ مدير القطاع الغربي للكهرباء قال الانقطاع “حاله فردية” نتيجة زيادة الأحمال، ولعل المشكلة تعود إلى أن هناك شبكات معرضة للهواء والأمطار تابعة لمكتب الخدمات في بدر والمسيجيد. ووعد الشيخ بالنظر في الحالة، ومعالجة الانقطاع في أقرب وقت ممكن.