* أتذكر في موسمي 2004و2005م عندما كان الاتحاد يكتسح الفرق محليًّا وعربيًّا وآسيويًّا، ويحقق الإنجاز تلو الإنجاز محليًّا، وبطولتين آسيويتين، ومشاركة في نهائيات كأس العالم في اليابان، وحصد أول بطولة عربية من أمام أقوى الفرق، كأول بطولة تدخل خزائن نادي الوطن!!. * في هذين الموسمين كان الاتحاد يجد الإشادة من الإعلام العربي والآسيوي، وطبعًا في الإعلام السعودي باستثناء بعض الأقلام التي لا تطيق كل ما هو أصفر وأسود!!. * تلك الأقلام (إيّاها) كانت تجدف عكس التيار، هجوم على الاتحاد، ولاعبيه، ورئيسه منصور بن حمدان البلوي، رغم كل هذا الكم من البطولات، والوصول إلى العالمية، وهو الإنجاز الذي اشادت به قيادتنا الرشيدة، والاتحاد الدولي ممثلاً في رئيسه بلاتر، والاتحاد الآسيوي ممثلاً في رئيسه محمد بن همام!!. * سبحان الله.. تدور الأيام، وتتحوّل الأقلام (إيّاها) التي لا تطيق الاتحاد، والتي كانت تهاجم نادي الوطن في تلك الفترة لتمتدح نتائج الاتحاد، حتّى وهو يخسر في النهائي الآسيوي أمام بوهانج الكوري، بل والأدهى والأمرّ أنها واصلت مديحها (بخبث) بعد فوز الاتحاد على الاتفاق في جدة بهدفين مقابل هدف، واصفة أداء الفريق الاتحاد بالمنضبط، الذي يعتمد على تسريع اللعب في غمز واضح على قائد الفريق محمد نور، الذي غاب عن المباراة في محاولة لإقناع الجماهير الاتحادية، ورجال النادي بأن نور أصبح لاعبًا غير مفيد للعميد!!. * كنتُ أضحك على تلك الأسماء، وأنا أستمع إلى آرائهم (البليدة)، وإلى موافقة بعض المحسوبين على الاتحاد الذين وجدوا في البرنامج دون أن يدركوا أن جماهير نادي الوطن تعرفهم، وتدرك المغزى من تلك الإشادات التي تهدف إلى استمرار إبعاد قائد الفريق الذي أذاق أنديتهم (مر) الهزيمة!!. * كلمة أخيرة أشير إليها، وأنا متأكد من ذلك أن هذه الأقلام ستعاود هجومها على الاتحاد، ونجومه، ورجاله، وبعد أن يستمر نادي الوطن في حصد النقاط بعد عودة نمر النمور محمد نور.. تذكّروا يا جماهير الاتحاد كلامي، والأيام بيننا رغم ثقتي الكاملة بوعي وثقافة الاتحاديين في قدرتهم على كشف مخططات هؤلاء!!. كلمة أخيرة * لم يقدم نونوأسيس ما يؤهله لارتداء شعار الاتحاد كلاعب أجنبي يُفترض أن يكون إضافة للفريق، ومع هذا لم يجرؤ جوزيه على إخراجه، في الوقت الذي قدّم باولو جورج نفسه في مركز الظهير بشكل تفوّق على أداء راشد الرهيب الذي وفق الاتحاديون في إلغاء فكرة التعاقد معه!!.