تحولت ميادين وشوارع الطائف الى مخيمات لافطار الصائمين إذ تقام بها سُفر الإفطار في العديد من الحدائق في طريقة مبتكرة، خصوصا مع الأجواء المميزة في منطقة الطائف هذه الايام . ويتم التركيز على المواقع التي تتركز فيها العمالة من اجل تقديم وجبات إفطار الصائمين لهؤلاء الأشخاص، وإقامة سفر الافطار بالجهود الذاتية من قبل بعض فاعلي الخير من رجال اعمال ومسؤولين وأفراد بغية كسب الأجر والثواب، وتتميز بتنظيمها وقربها من المساجد من اجل آداء صلاة المغرب. وتختلف وجبات افطار الصائمين في هذه المواقع من مكان لآخر وتتفق كلها على وجود الرطب والتمر والقهوة والماء، والبعض تقدم الرز والدجاج والفطائر والخبز والسمبوسة واخرى تقدم اللحم والايدامات المختلفة اضافة إلى الأكلات التي تنتشر في رمضان مثل اللقيميات والكنافة، وغيرها من المأكولات، إضافة إلى العصيرات والألبان المختلفة. وتشكل هذه المواقع الوجه المشرق للمواطن السعودي الذي يحرص على عمل الخير، كما ان من الاهمية بمكان الإشارة الى مشاركة المقيمين في تقديم وجبات افطار الصائمين بطرق شتى مثل المساهمة في الخدمة واحضار بعض الاكلات الشعبية وغيرها .