كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن أن الوزارة حوّلت نحو 1400 مريض خلال عام 2009م لعلاجهم بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض. ونوه بالتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية بالاهتمام بصحة المواطن والاستفادة من الإمكانات العظيمة التي تزخر بها جميع القطاعات الصحية داخل المملكة ومن ضمنها مدينة سلطان الإنسانية، معتبرًا المدينة جزءًا كبيرًا من منظومة الخدمات الصحية بالمملكة. جاء ذلك عقب رعايته يوم أمس الأول الأربعاء حفل مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة، ومثّلها الدكتور خالد الحسين مدير عام الهيئات الطبية، والمكاتب الصحية بالخارج ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، ومثّلها الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالعزيز الشامخ، تنص على تقديم المدينة لخدمات التأهيل الطبي وخدمات الجراحة للمرضى المحالين من الوزارة، إضافة إلى توفير برامج الرعاية الصحية المنزلية والتأهيل بالعيادات الخارجية وبرنامج استبدال المفاصل وجراحة العظام إضافة إلى خدمات التنويم. وقال د. الربيعة : “إن مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض قدمت الكثير من الخدمات للمرضى والمحتاجين، وهي سند كبير جدا للرعاية الصحية بالمملكة، وخاصة في برامج التأهيل، وخففت من عناء المرضى ومن عملية نقلهم إلى خارج المملكة وتكبد عناء السفر. من جهته أكد د. الشامخ أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار التعاون المشترك بين المدينة والجهات الحكومية في الاستفادة من الإمكانات الطبية والتأهيلية التي تزخر بها المدينة لعلاج وتأهيل الحالات المرضية. وأضاف: “حرصت الوزارة على إعطاء مدينة سلطان الإنسانية الأولوية في تقديم خدمات التأهيل والجراحة للمرضى المحالين منها، مما يؤكد أن خدمات التأهيل الطبي في المملكة قد وصلت لمراحل متقدمة تضاهي الخدمات الطبية التأهيلية الموجودة في مختلف بلدان العالم”. ولفت الشامخ إلى أن اتفاقية التعاون سوف تسهم في خدمة المرضى بشكل أكبر فهي لا تقتصر على خدمات التأهيل الطبي، إنما تشمل خدمات علاجية متطورة، الذي يعكس تطورات الرؤيا العالمية للرعاية الصحية ويتيح فرصة تقديم تأهيل على درجة من التطور والاهتمام للمريض تحت إشراف طبي وتأهيلي مختص. وزير الصحة يتوسط د. الشامخ ود. الحسين خلال توقيع الاتفاقية