حذرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام من نقل المصاحف لخارج المسجد الحرام بعد الانتهاء من قراءتها لأنها وقف ولا يجوز استعمالها فى غير المكان الذى أوقفت من أجله . وأكدت أنها وفرت هذه الأيام قرابة مليون مصحف من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وبمختلف الأحجام داخل رفوف ودواليب المصاحف بالمسجدالحرام ، وكشف (للمدينة) مديرإدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجدالحرام عبدالرحمن بن على العقلا أن إدارته تقوم على توفير ما يحتاجه زوار المسجد الحرام من مصاحف ووضعها في متناول أيديهم مشيراً أنه مع ازدياد أعداد ضيوف الرحمن الوافدين إلى المسجد الحرام ازدادت الحاجة لتوفير أعداد مناسبة من مصاحف القرآن الكريم من طباعة مجمع خادم الحرمين الشريفين وتوزيعها على أماكن المصلين والعناية بتنظيمها وترتيبها في خزانات خاصة بها يصل عددها إلى ألفين ومائتي خزانة نحاسية، وأرفف خشبية محمولة على الأعمدة يصل عددها إلى سبعمائة وثلاثة وثلاثين رفاً وثمانمائة وخمسين خزانة من الألمونيوم.ودعت إدارة المصاحف زوار المسجد الحرام لإعادة المصاحف إلى الأماكن المخصصة لها بعد الانتهاء من قراءتها مؤكدة انها وقف للمسجد الحرام ولا يجوز الخروج بها منه او الكتابة عليها أو وضع أية أوراق بداخلها أو تركها بين يدي الأطفال للعبث بها أو بجوار الأحذية .