في هذه الزاوية نلتقي مع طالب من حفظة القرآن الكريم، في حوار اجتماعي خفيف. الاسم: محمد أمين عبدالله الرحبي العمر: 15 سنة يحفظ 25 جزءً من القرآن الكريم. * متى بدأت الحفظ؟ وأين حفظت؟ بدأت الحفظ حين كان عمري تسع سنوات، وبدأت في المدرسة ثم التحقت بمدرسة دار القرآن. * هل تغيرت حياتك بعد التحاقك بتحفيظ القرآن؟ طبعاً تغيرت حياتي للأفضل، فاستفدت من تهذيب القرآن لأخلاقي وتحسنت معاملتي مع والدي ومع زملائي. وكذلك معاملة الناس لي صارت أفضل وأصبحت ألقى الاحترام والتقدير. * هل من أخلاق معينة يجب على طالب القرآن التحلي بها؟ نعم، طالب القرآن عليه أن يتحلى بأخلاق القرآن الكريم، فيحافظ على الصلوات الخمس، ويكون صادقاً متواضعاً، إلى غير ذلك من أخلاق القرآن. * كيف أثر القرآن على دراستك؟ وكيف ترتب وقتك بين الحفظ والمدرسة؟ وهل وجدت صعوبة في ذلك؟ كلما تقدمت في الحفظ تحسنت في دراستي كثيراً، أما ترتيب الوقت فهو مهم جدًّا حتى لا يتأثر حفظي أو دراستي، فوقت الظهيرة للمراجعة والاستعداد للتحفيظ، وبعد العصر في الحلقة، وبعد المغرب للواجبات المنزلية والمذاكرة، وليس في ذلك صعوبة عليّ أبداً. * هل أحسست يوماً أنك محروم من اللعب بسبب الانشغال بحفظ القرآن ولست مثل بقية زملائك؟ لا أبداً، بل على العكس تماماً، أحسّ أنني مستمتع بوقتي مثل بقية زملائي ممن هم خارج التحفيظ، ولم أشعر بالحرمان من اللعب أبداً. * هل سبق لك أن صليت التراويح إماماً؟ نعم، صليت التراويح في مسجد في ضواحي المدينةالمنورة، ولكن لم يكن ذلك بصفة رسمية. * هل من كلمة توجهها لزملائك الحفاظ والراغبين في الحفظ؟ أقول للطلاب استمروا في الحفظ فلا شيء صعب وما دام لديك هدف تريد تحقيقه فسيتحقق لك بإذن الله، أما غير الحافظين فأقول لهم ابدأوا بالحفظ الآن واستغلوا الفرصة لأن الإنسان إذا كبر فلن يجد فرصة للحفظ كما يجدها في الصغر، والعلم في الصغر كالنقش في الحجر.