ينطلق اليوم في أربعة ملاعب في المملكة واحدًا من أقوى الدوريات العربية (إن لم يكن أقواها على الإطلاق) هو دوري (زين) لكرة القدم بمشاركة 14 فريقا بعد استثناء فريقي الرائد ونجران من الهبوط الموسم السابق وانضمام التعاون والفيصلي بصعودهما من دوري الدرجة الأولى. وتنطلق المسابقة اليوم بعد ان ارتدت الفرق حلة (المعسكرات) التي أقامتها جميها دون استثناء علاوة على تدعيم صفوفها بكوكبة من اللاعبين المميزين محليا واجنبيا، بجانب أطقم تدريبية تحمل فكرا تدريبيا عاليا ماينبئ بموسم حافل من التنافس والندية والإثارة والتشويق. ويلتقي في جدة الاتحاد والاتفاق في مواجهة متكافئة، فيما يستضيف نجران على ملعب الأخدود نظيره النصر، ويحل الرائد ضيفا على الشباب في الرياض.. ويستضيف الفتح نظيره القادسية في مواجهة شرقاوية. نجران * النصر يسعى نجران في هذه المواجهة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور ودراية لاعبيه الكاملة بملعب نادي الأخدود الذي تقام عليه المباراة ، وسيعمد المدرب مراد العقبي إلى اتباع سياسة التقفيل امام خصمه الذي يتفوق عليه بخبرة لاعبيه ، وسيعتمد على خبرة الحسن اليامي في تنظيم لعب الفريق وقيادة الهجمات. مع الاستفادة من سرعة المحترف الأجنبي ديبا في العمل على الوصول للمرمى النصراوي..من جهته يسعى فريق النصر لافتتاح موسمه بفوز مقنع أداء ونتيجة في أول تحدٍّ لمدربه زينغا وسيعمل على استثمار المعسكر الذي أقامه في إيطاليا و خاض فيه عددًا من المباريات مع الفرق المحلية هناك أكسبته قوة الاحتكاك وجهزت لاعبيه للموسم الجديد. وسيقوده نجمه سعد الحارثي ومحترفوه الأجانب الجدد، وسيبادر المدرب باللعب بخطة هجومية لإبراز مقدرات نجومه من خلال الضغط على المرمى النجراني وإحراز هدف مبكر يلخبط حسابات الفريق المضيف. كما سيعتمد الفريق على قاعدة جماهيرية كبيرة من المؤمل أن تسانده في هذا اللقاء. الشباب * الرائد يلتقي الفريقان في مواجهة متباينة (نظريا) بين فريق حقق اولى بطولات الموسم ويتميز بتخمة من النجوم هو الشباب ، وبين آخر بقي في هذه البطولة بعد قرار زيادة فرقها إلا ان عنصر المفاجأة وارد في كرة القدم ..الشباب اطمأن على جاهزيته من خلال لقب النخبة وعمد مدربه إلى إعداد الفريق بمعسكر في إلمانيا اتبع من خلاله تجهيز اكبر عدد ممكن من اللاعبين لخوض أكثر من مسابقة في الموسم من اهمها البطولة الاسيوية ، وسيعمل الفريق في لقاء اليوم باتباع الهجوم عن طريق الأطراف خصوصا من حسن معاذ والشهيل والاستفادة من التفوق النسبي في خط الوسط بمهارات عطيف (أخوان) وكماتشو ، وشهية التهديف المفتوحة دوما لمهاجميه. الفتح * القادسية يكتسب هذا اللقاء الذي سيشهده ملعب الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء صفة (الشرقاوية) كون الفريقان من هذه المنطقة ويعرفان بعضهما جيدا؛ لذلك من المؤمل أن يأتي اللقاء (على المكشوف). الفتح يستهل ثاني موسم له في دوري الكبار ويأمل في تكرار سيناريو الموسم السابق بحصده نقاطا غالية أمنت موقفه في البقاء مبكرا.. الفريق أقام معسكرا في المانيا وخاض العديد من الوديات هناك امام فرق محلية بالإضافة للوكرة القطري ، ويتميز الفريق بدراية مدربه التونسي فتحي الجبال بإمكانات لاعبيه واستمرار خطة اللعب والجمل التكتيكية التي خاض بها الموسم السابق ، وسيلعب بقيادة كوكبة من النجوم دعم بهم الفريق صفوفه أمثال بدر الحقباني-وأحمد مفلح-وجابر حقوي-والعماني أحمد كانو- والكونغولي دوريس سالمو.. القادسية هو الآخر عسكر في ألمانيا . تحت إشراف مدربه البلغاري ديمتروف-وأجرى سلسلة من اللقاءات التجريبية هناك وقام بتطبيق العديد من الجمل التكتيكية والمهارية- ومن لاعبيه اليوم جمال المعيدي-زكريا الهداف-طلال الشمالي-خالد الحرندا-صالح الغوينم- عبدالكريم الخيبري-سعيد الودعاني-والأجنبي روبين داريو خيخينا.