أبدى عدد من المسافرين القادمين الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي استياءهم من تأخر استلام حقائبهم وأغراضهم الخاصة، في ظل الازدحام في الرحلات القادمة أمس إضافة لتدني مستوى الخدمة المقدمة في نقل «العفش» على «السيور» الخاصة رغم حداثتها مما يبعث الأمر على الخوف من فقدان الحقائب سواء في الرحلات المحلية او الدولية في ظل الحركة المتزايدة خاصة مع الإعلان عن دخول شهر رمضان المبارك ورغبة الكل في القدوم. تأخر الحقائب سعد احمد الناصر قال ان التاخير في وصول الحقائب ابرز ما واجهناه بعد وصولنا لجدة وانتظارنا حيث الرحلات المتسارعة التي رأيناها كانت قادمة في تتابع في نهاية شعبان وبالتالي تخوفنا من ضياع الحقائب نتيجة التاخير والازدحام بين المسافرين القادمين والرحلات القادمة.. وانتقد مستقبلون في صالة القدوم عدم وجود مقاعد كافية تستوعب الجميع خاصة إذا لا حظنا وجود عوائل اتت لتستقبل مسافريها وظلت واقفة.. وفي حين بدأ البعض ينتظر في التجول بين المحال الموجودة في المطار ويتجول بغرض تمضية الوقت حتى وصول رحلة قريبة وبدأ بعض المقيمين في الجلوس في اماكن مختلفة في ظاهرة غير حضارية تشوه صورة المطار كمطار دولي. هذا عدا الازدحام امام الصالة في ظل وجود العوائل والشباب مما اتاح فرصة للمعاكسات من ضعاف النفوس. التكييف عطلان وانتقد البعض التكييف حيث قال شريف احمد احد العاملين في المطار إن المطار يصل لحالة لا تطاق إلا انهم يضطرون للبقاء فيه نتيجة ظروف عملهم وفي مساء امس كان الازدحام على أشده رغم التوسعة الجديدة للصالة إلا ان بعض الملاحظات لم يراعها القائمون على المطار منها عدم توفير مقاعد كافية الأمر الذي أدى لاضطرار معظم المستقبلين للوقوف امام الصالة ومضايقة القادمين إذا علمنا ان بعض القادمين كانوا عوائل او بعض العرسان الذين قضوا الإجازة “شهر العسل” خاصة إذا كان من المقيمين مما أدى إلى تذمر معظم هذه العوائل وقال أحمد بخاري احد المنتظرين مع عائلته اكد ان العوائل بقت واقفة نتيجة عدم رغبة اي فرد في القيام منتقدا قلة الكراسي مما يضطر العوائل للوقوف والانتظار وسط الازدحام حيث نشاهد رحلات قادمة محلية ودولية منتقدا عدم توفير الخصوصية للعوائل المستقبلة مما يضطر البعض للذهاب للمصلى او الوقوف في الصالات.