غادر الدكتور مهندس بسام بن أحمد غلمان عمله أمينا عاما لغرفة مكةالمكرمة التجارية الصناعية في وقت مبكر تاركا خلف استقالته العديد من علامات الاستفهام وتأتي هذه الاستقالة المفاجئة لأمين غرفة مكة بعد 52 يوما فقط بدأت من غرة رجب وانتهت صباح الثلاثاء الماضي الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وعلمت “المدينة” من مصادرها الخاصة عدم رغبة أمين غرفة مكة المستقيل في الإفصاح عن أسباب الاستقالة في الوقت الحالي في حين أنه سيعلن عن تلك الأسباب عندما يرى الفرصة سانحة لذلك. وبررت المصادر رفض ذكر أسباب الاستقالة بأنه لا يريد إغضاب أحد ومنعا للقيل والقال والأخذ والرد ومنعا لما قد يُفهم من أن تكون الاستقالة جاءت للإساءة لمجلس الإدارة الحالي. وأكدت تلك المصادر أن من يسأل الدكتور بسام من الآن فصاعدا عن ظروف استقالته فإنه يكتفي بالرد عليه بأنه قدم استقالته صباح الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر شعبان لأسباب خاصة ليعود بعد ذلك إلى ما كان عليه في السابق أستاذا مشاركا في قسم الهندسة المدنية بجامعة أم القرى مستبعدة عودته مرة أخرى لأمانة الغرفة إذ أن قرار الاستقالة الذي قدمه قرارا نافذا لا رجعة فيه.واختتمت مصادر “المدينة” المطلعة حديثها الخاص أن الدكتور مهندس بسام يشكر كل من عمل معه في الغرفة خلال فترة تكليفه الوجيزة متمنيا التوفيق لمن يحل محله لتسنم منصب أمانة غرفة مكة التجارية الصناعية.