حاصرت مياه المجاري الملوثة الكثير من المحلات التجارية بالمنطقة التاريخية بحي البلد بجدة وامتدت هذه المياه - التى تدفقت على مدى 3 أيام - من بداية شارع قابل وحتى سوق الندى القديم.وقد رصدت “ المدينة” توقف الأعمال التي تنفذها أمانة جدة بهدف تطوير وترميم هذه المنطقة كونها تحمل الطابع التاريخي..من جانبهم وصف عدد من اصحاب المحال وتيرة العمل ب «البطيئة» وقال احمد الحسن سمعان : إن مشكلة مياه الصرف والمجاري من المشاكل القديمة التي تعانيها تلك المنطقة وفي كل مرة تأتي الحلول بشكل مؤقت كشفطها مثلا الا انها تعود مرة أخرى بعد مدة قصيرة كما ذكر الحسن ان الاعمال والتي نفذت في هذه المنطقة كان لها أثرها فكان الكثير من الاحجار والاتربة تسقط داخل القنوات مما أدى الى انسداد بعضها. و قال المواطن حسين عبد الله العبدلي أحد تجار الاراك المعروفين ان الاعمال تسببت في اعاقة حركة البيع والشراء منذ بدايتها وكان لها الاثر في تكون هذه البرك الملوثة والتي اعاقت العمل وتسببت في اغلاق الكثير من التجار والباعة لمحلاتهم بعد ان كادت تجتاح حتى محلاتهم حيث حجزت اعمال التبليط بالمنطقتين المحيطتين بشارع قابل هذه المياه في الوسط كونها ليست على نفس المستوى فيما كانت هذه المياه في السابق تأخذ طريقها. خطة الطوارئ من جانبه قال المهندس سامي نوار : إن البنود التي اتفق عليها في خطة الطوارئ الاخيرة مع المجلس البلدي قد نفذت بالكامل وان مشروع التطوير أصبح في جاهزيته بنسبة 90% اعتبارا من يوم الجمعة الماضي الموافق 25 شعبان وقد اصبحت اغلب مداخل ومخارج الشوارع بتلك المنطقة مفتوحة مما سيتيح للمتسوقين حرية الحركة في فترة ماقبل رمضان وطيلة ايام شهر رمضان المبارك والذي تجسد المنطقه خلال ايامه الحركة الحقيقية للبيع والشراء. فيما اوضح المهندس عبدالله العساف مدير وحدة اعمال المياه بالشركة الوطنية بجدة حول مشكلة مياه الصرف الصحي انه تم ارسال فريق للكشف عن المياه ما اذا كانت مياه صرف صحي او مياها جوفية او ما شابه كما أكد العساف ان المشكلة ستعالج في غضون ساعات.