• الأخبار القادمة من مدرج إعداد العالمي تبشّر بموسم يعود فيه النصر إلى تلك الصورة الذهبية التي كانت لفارس نجد بمثابة (الماركة المسجلة). • تلك الماركة التي كان يقدم فيها النصر صورة الفريق المتكامل والذي ارتبط حضوره بمساحة من المتعة الكروية التي كان ختامها «ذهبا». • واليوم يعود النصر بعد موسم هو لإدارة الأمير فيصل بن تركي موسم استكشاف وتقييم ووعد بأن تكون عودة النصر على قدر طموح شعاع الشمس. • فجاء التعاقد مع المدرب زينجا على طريقة (على مسؤوليتي) وهي رؤية أثق أنها رأت في هذا المدرب ما لم يره الآخرون في كونه المناسب لهذه المرحلة من مسيرة النصر. • كما أن التعاقدات مع المحترفين الأجانب انفردت في هذا الموسم بميزة أنها تلبي حاجة الفريق خاصة في الجانب الدفاعي الذي (يا ما) دفع العالمي ضريبة غفلته. • وفي جانب ما يلمس من روح التقارب بين اللاعبين يسجل النصر على الدوام حضوره اللافت الذي يتبنى العمل بروح الفريق الواحد وهو بلا شك نجاح إداري يغبط عليه النصر. • وفي شأن بعض تعابير القسوة من الجماهير تجاه نجوم الفريق فإن ذلك ليس أكثر من كونه عتب المحب الذي يعرف حجم إمكاناتهم فهو لا يقبل منهم عدم استثمارها. • وعن ذلك فإن تواجد النجم سعد الحارثي في أول قائمة الأكثر (عتبًا) من الجماهير وفي كثير من المناسبات يحمل في مضامينه الحديث عن نجم حمله كبير ولازال لديه الكثير. • وبذات القدر فإن بقية نجوم النصر مؤكد أنهم يستشعرون أن موسمهم القادم يمثل موسم (دسم) لعل في أمل تكرار الحضور العالمي صورة مباشرة لما يجب أن يكون عليه حضور الفارس. • ذلك الحضور الذي يعني داخل الميدان عطاء بلا حدود، يتماشى معه زخم حضور معتاد من شعاع الشمس الذي يثبت على الدوام أن لكل ناد جمهوره ولكن جمهور النصر (غير). • فماذا بقي سوى أن يمضي الشوق بخطى متسارعة نحو انطلاق مباريات النصر بعد مشوار إعداد كان عنوان ختامه بعد طول الصبر اكتمل النصر و فالكم نصر،،،،،،