الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
142 اتفاقية ب 14 مليار ريال في ختام منتدى «الاستثمارات العامة»
استمرار هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
في أمسية استثنائية بموسم الرياض.. تركي آل الشيخ يكرّم الموسيقار عمر خيرت
هدية مجهول في عيد الحب تتسبب في مقتل فتاة
اعتزال الإصابة
آلام الأسنان.. جرس إنذار لمشكلات قلبية
«غير النفطية» سجلت 40 % من الإيرادات.. و115 ملياراً إجمالي العجز
فنون أبها تختتم ليالي الفوتوغرافيين الشتوية
إلياس وبخاري يتقبلان التعازي في فقيدتهما
المركز الوطني للفعاليات يوقع مذكرة تفاهم مع مركز الخدمات الصحية المساندة بوزارة الصحة
تعاون بين جمعية الزهايمر وهيئة أموال القاصرين لدعم ورعاية المرضى وذويهم
جوميز: نحتاج إلى التركيز وحصد النقاط أمام الاتفاق
دوران: فخور باللعب بجوار رونالدو
فيلاديلفيا إيغلز يثأر من ال«شيفز» في نهائي «سوبربول»
بيوت جازان.. أضواء السّراج ونكهة السَّليط
«نيوم» يكسر ال«عين» ويتصدر دوري يلو
سيماكان النصر أغلى مدافعي دوري روشن
«كل النجوم».. أشهر أحداث دوري NBA
جودة الحياة في ماء الثلج
خارطة طريق مغربية لتحقيق الوصول ل26 مليون سائح
التأمين الصحي.. عقبة أم ضمان؟
دور القيم في التنمية الاقتصادية
القيمة والتأثير
«عبدالجواد» يضم معاذ والشمراني وشهيل والنجعي لمنتخب القدامى
منع المقدسيين من رخص البناء والتوسع في هدم منازلهم
«بوصلة التنافسية» تعزز الاقتصاد «الأوروبي»
اختزال القضية الفلسطينية
الشاعرة الشعبية وجيمس بيكر..!
الرئيس ترمب.. لا تخسر أصدقاءك وحلفاءك!
هطول أمطار متوسطة على الرياض
قانونية السياحة الفضائية..!
سبل المساءلة عن الجرائم الدولية: خيارات العدالة بعد الأسد
عطني المحبة كل المحبة.. عطني الحياة..!
ذاكرة التاريخ ونسق الثقافة والجغرافيا
الفتوّة المتأخرة
المستقبل من نافذة «ليب»
نصف مقال !
العنوسة في ظل الاكتفاء
لماذا التشكيك في رجاحة عقل المرأة..؟!
القوة الجبرية للمتغيب عن جلسات القضايا الزوجية
محمد بن فهد.. ترحل الأجساد وتبقى الذكرى
في يوم النمر العربي
"جي إف إتش" تحقق زيادة 15.21 % في الربح الصافي العائد للمساهمين للعام 2024 ب118.50 مليون دولار
أيهما أسبق العقل أم التفكير؟
قسم الاعلام بجامعة الملك سعود يقيم فعالية الاعلام والحرف اليدوية،
مدير عام تعليم مكة يدشّن المعرض الفني واحتفالية يوم التأسيس
إحتفال قسم ذوي الإعاقة بتعليم عسير بيوم التأسيس السعودي
نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية "إطعام"
برنامج "أمل" السعودي في سوريا.. ملحمة إنسانية ونبض حياة
أمير الأحساء يكرم الفائزين بجائزة تميز خدمة ضيوف الرحمن
منطلق حوار للحد من تفشي الطلاق
الحلم النبيل.. استمرار للمشروع السعودي
سعود بن خالد رجل من كِرَام الأسلاف
أمريكية تعتصم أمام منزل خطيبها الباكستاني
ثمن المواقف الأخوية الشجاعة للسعودية والأردن ومصر.. الرئيس الفلسطيني يشدد على اعتماد رؤية سلام عربية في القمة الطارئة
إعلاميو "الأوفياء" يطمئنون على الحداد
مملكة الأمن والأمان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الجَرَائِد: كَلَام مَلفُوف بقَراطِيس..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 03 - 08 - 2010
في بِداية العَهد السّعودي، كَانت مُفردة «جَريدة» مُفردة دَخيلة، غَامضة المَعنى، مُريبة المَبنى.. لا تَكاد تُفهم أهي «أكلة»، أم «آلة»، أم «نَوع مِن الكِيك».. وقَد حَدَّثني صَحافي مَشهور «رَغب في عَدم ذِكر اسمه»، بأنَّه هو وجَماعة مَعه؛ تَنادوا لإنشَاء صَحيفة، هي «الآن» مِن كبريات الصُّحف في السّعوديّة، حينذاك ذَهبوا إلى أحد الأثرياء، وطَلبوا مِنه المُساهمة في الجَريدة، ليَكون «عضوًا» فيها.. فأطرق هَذا الثَّري ثُمَّ قَال، ومَا الجَريدة..؟! قَالوا: إنَّها مِثل الكِتَاب، أوراق فيها مَعلومات، فقَال لَهم: وهل تَحتوي عَلى مَعلومات مُحدَّدة؟ فقَالوا لا، إنَّها تَحتوي عَلى كُلِّ الأخبَار، حِينها حَار هَذا الثَّري، وطَلب أن يَشرحوا له أكثر، فقَالوا: إنَّ الجَريدة هي أورَاق كَبيرة، نَكتب فيها كُلّ الكَلام الذي نَسمعه، أو نَقوله، أو نُفكِّر فِيه..!
عِندها صَرَّح الثَّري وقَال: مِن شَرْحكم فَهمتُ أنَّ الجَريدة هي: «كَلامٌ مَلفُوف بقَراطِيس»، لذا أُخبركم بأنَّني لَست «مَجنونًا»؛ حتَّى أضع أموَالي في «لَفائف وَرقيّة»..!
هذا التَّعبير هو أصدَق وَصف للجَرائد، وأدق شَرح لمَضمونها.. لذلك عِندما سُئلتُ -في حوار ل«مجلِّة اليَمامة»- عَن شِراء الصُّحف قُلتُ: إنَّني لا أشتري «الحَكي المَلفوف بقَراطِيس»، إلَّا إذا كَان «مُطعَّمًا بالشطَّة، ذَات الفلفل الكرستَالي»، ومَتى كَانت الجَريدة مُطعَّمة بهذا «السبايسي»، ستَجد طَريقها إلى قَلب القَارئ وعَقله، وإلى وجدان القَارئة وعينيها..!
ولكن، مَاذا لو أدرَك ذَاك الثَّري العَامِّي «جَرائد النِّت»..؟! تِلك الجَرائد التي تَلفُّ الكَلام بالشَّاشة، وتُحافظ عَلى الوَرق، وكأنَّها مِن حِزب الخُضرة، الذي يُنادي بالحِفاظ عَلى البيئة.. أعتقد -وليس كُل الاعتقَاد إثمًا- أنَّه سيُساهم فيها مِن «غير لِيه»..!
كَما أنَّ الجَرائد بوَضعها الوَرقي تُؤدِّي إلى إشكاليّة، تَتمثَّل في كيفيّة التَّخلُّص مِنها، ومَن يَقرأ كُتُب الفَتاوى، يَجد عَشرات الأسئلة، وعَشرات الفَتاوى التي تُرشد النَّاس للطَّريقة المُثلى؛ للتَّخلُّص مِن الجَرائد الوَرقيّة، التي لا تَخلو مِن اشتمالها عَلى أسماءِ الله، أو بَعض مِن آيات كِتَابه الحَكيم، أو شَذَرَات مِن كَلام المُصطفى -صلَّى الله عَليه وبَارك- هذا الاشتمَال يَتطلَّب التَّخلُّص مِن الجَرائد بشَكلٍ يَليق، ومَكانة النَّص الدِّيني الرَّفيعة..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ صَحافة وجَرائد «النِّت» قَادمة، شَاء مَن شَاء، وأبَى مَن أبَى، لأنَّ إيقَاع العَصر تَغيّر، والوَيل الوَيل لكُلِّ الصَّحفيين الذين يَرقصون على أنغَام الوَرق.. ولكن، لمَاذا استولت الصَّحافة الإنترنتيّة على المُتلقِّي والمُتلقِّية..؟! أظنُّ الإجابة تَكمن في كَلمَة وَاحدة ألا وهي: إنَّ هَذا النّوع مِن الجَرائد جَعل الكَلمة تَأخذ «بُعدها الكَامل»، فهي كَلمة كَاملة الدَّسم، ومُمتلئة الشطَّة، طَازجة وسَريعة الوصول..!.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق