عندما كسب رئيس أحد سعود الحربي معركة الانتخابات الرئاسية في النادي من خلال الجمعية التي عقدت قبل عدة أشهر وتفوقه على منافسيه استبشرت الجماهير الأحدية العريضة خيرًا بهذا الرجل والذي قدم خلال مرحلة انتخابه ( كل مايمكن أن يقدم ) سواء من الناحية المادية أو المعنوية أو متابعته المستمرة للنادي بألعابه وهذا ما جعل الأحديين يؤكدون بأن الحربي وأعضاء مجلس إدارته خير من يقود الكيان عبر مرحلته المقبلة والتي قد تكون ( متعبة ) ومرهقه كثيرًا بحكم مكانة النادي والتي تحمل المرتبة الثالثة من حيث العراقة والتاريخ. سلة المجد والبطولات لم تكن البطولة التي حققها فريق السلة المتمثلة في بطولة النخبة (غريبة) على هذا النادي بل الغرابة أن تذهب هذه البطولة لناد آخر .. فالإدارة الحالية التي يقودها الحربي عملت المستحيل لكي تتمكن هذه اللعبة من تحقيق البطولة مع المجهود الذي بذلته الإدارة التي سبقتها وتمكنت من التعاقد مع المحترفين الأجانب والذين ساهموا مع بقية اللاعبين في تحقيق رغبة إدارة النادي وقبل ذلك رغبة الجماهير الكبيرة فكانت البطولة بكأسها هي المشتاقة والمتيمة للمبيت في مقر أحد وحجز مكان لها بجانب البطولات والكؤوس الأخرى. ولكن ما تأمله هذه الجماهير الأحديه حل الإشكالية القائمة حاليا بين إدارة النادي ولاعبو السله بسبب المكافآت فالمشكلة أخذت حجمًا أكبر من مسألة مبالغ مالية تصل إلى 1000 أو 2000 ريال. المدرب والتعاقدات كل الأندية في دوري الدرجة الأولى تحركت وأبرمت عقود وجددت اخرى، وأن كانت إدارة أُحد الجديدة أبرمت عقود وسجلت آخرين من أندية أخرى ولكن الفريق الكروي الأول يحتاج إلى التعاقد مع 5 أو 6 لاعبين لتقويته خطوط الفريق في المشوار الطويل الذي ينتظره هذا الموسم ومسألة أن إدارة النادي تنتظر وصول المدرب الروماني ذلك غير مقنع، فبالتأكيد المدرب يجهل الأسماء التي يحتاجها الفريق فكان لابد من الإدارة الأحدية التفاوض مع اللاعبين لانهم الأدرى بما يحتاجه الفريق. أزمة عقود لا بد من حلها أزمة جديدة تنتظر إدارة النادي والمتمثلة بأنتهاء عقد أكثر من لاعب في الفريق الكروي الأول ويعتبر هؤلاء الأبرز في التشكيلة الأساسية والتي خاضت الموسم الماضي اللقاءات الكروية بدوري الدرجة الأولى وأن كانت الجماهير الأحدية تثق كل الثقة بإدارة النادي بحلها وتجاوزها وهي التجديد لهؤلاء اللاعبين خاصة وأن عقودهم تنتهي في منتصف الدوري وهناك أكثر من نادي يرغب بمفاوضة لاعب أو لاعبين وحتى تنتهي هذه الأزمة فأن التجديد خيرًا لا بد منه للفريق الكروي.