قال الشيخ الدكتور غازي الشمري الداعية المعروف ورئيس لجنة التكافل الاسري بالمنطقة الشرقية أنه لا يجوز للسعوديات المسافرات للسياحة في الخارج او أي مسلمة ان تنزع غطاء الوجه، مهما كانت الاسباب، وتساءل في حواره مع (الرسالة) أي سياحة هذه التي يذهبون اليها وتدعوهم الى التفريط في دينهم ومظاهر عقيدتهم، انها انتكاسة عظمى ولا يمكن قبولها، مشيرا ان المملكة ولله الحمد والدول العربية والاسلامية بها الاماكن التي يستريح المسلم ويتنزه فيها ويحفظ دينه وعقيدته، واشار اذا كانت هناك ضرورة لعلاج ليس موجود في دولة مسلمة او عربية قد نلتمس العذر، ولكن الآن الحمدلله الطب والاطباء والمستشفيات في بلادنا على أرقى المستويات. وقال الشيخ الشمري انني اطالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ان تتحركان بسرعة وبصفة مستعجلة لوقف هذه القرارات والقوانين التي تسن في بعض الدول الدول الغربية ضد الحجاب والنقاب وقال : ان هذه الدول باصدارها هذه القوانين تخالف المواثيق التي وقعت عليها، وخاصة مواثيق حقوق الإنسان وكفالة حريات الناس ومعتقداتهم، وقال اليوم يمنعون النقاب والحجاب وغطاء الوجه وغدا نراهم يمنعون الناس من اداء الصلاة وبعده يمنعون المسلمين في الغرب من قراءة القرآن. وقال الشيخ غازي الشمري: انا اعتقد جازما ان قرارات وقوانين محاربة النقاب والحجاب تقف خلفها مخططات صهيونية ويجب ان يعلم الجميع ذلك. مضيفا: اذا تخلينا عن الحجاب الآن فأي شيء سيطلبون منا التخلي عنه من ثوابتنا فهل سنتخلى عنه؟. ورفض الشيخ الشمري كشف وجه السعودية تحت أي ظرف من الظروف، لأن هذا جزء من دينها وعقيدتها وشخصيتها، وقال: للأسف هناك حملة شعواء ضد السعوديين والسعوديات في الغرب، وقد قرأنا كيف تجرأ من نزع حجاب مسلمة في احدى هذه الدول، وناشد الشمري السعوديين أن يتنزهوا في بلدهم أو في البلاد العربية والاسلامية ولا يعرضوا انفسهم للمهانات أو التفريط في دينهم، فالسياحة ليست من الضرورات حتى تنزع المسلمة حجابها وقال انا ضد من يميعون الأمور ويدعوا الى كشف الوجه. وقال ان هناك من عنده انتكاسة في قلبه عندما يدعوا الى كشف الوجه للسياحة. فليست السياحة مصلحة عظمى ولا ضرورة من الضرورات.