تؤكد الزيارات المتبادلة بين القيادات المصرية والسعودية على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وقد شهدت العشرون عامًا الماضية العديد من الزيارات المتبادلة بين البلدين على جميع المستويات، فقد قام الرئيس حسني مبارك بأكثر من 30 زيارة للمملكة العربية السعودية خلال الفترة من عام 1981م إلى عام 2007م التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين لبحث واستعراض القضايا العربية والدولية كافة والمستجدات على الساحتين العربية والدولية فضلًا عن العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين. ** وفي 22 ديسمبر 2009م عقد الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قمة مصرية -سعودية بالرياض، تناولت جميع القضايا العربية والإقليمية والدولية وتطورات الوضع في جنوب السعودية وحربها ضد المتمردين الحوثيين. وفي 30/6/2009م عقد الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين قمة مصرية سعودية بمدينة شرم الشيخ تعد الثانية بين الزعيمين خلال 48 ساعة، حيث تناولت عددا من القضايا المهمة في مقدمتها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومسارات التسوية والحوار الفلسطيني الذي ترعاه مصر حيث تصدرت عملية السلام في جميع المسارات وبخاصة الفلسطينية مباحثات القمة في ضوء الحرص الأمريكي الذي أبداه الرئيس باراك أوباما وموقف واشنطن الداعي إلى حل الدولتين ووقف المستوطنات. ** وبحث الزعيمان الملف الخاص بالجهود المصرية التي يبذلها الرئيس مبارك لتصفية الخلافات بين الفصائل الفلسطينية - خلال حوار القاهرة للخروج برؤية فلسطينية مشتركة وذلك تمهيدا لاستئناف مفاوضات السلام. وفي 28 / 6 / 2009م قام الرئيس حسني مبارك بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث عقدت قمة مصرية - سعودية تناولت العديد من الملفات التي تهم المنطقة العربية وفي مقدمتها الجهود المصرية التي يبذلها الرئيس مبارك لتصفية الخلافات بين الفصائل الفلسطينية من خلال حوار القاهرة، الذي نجحت فيه مصر في التقريب بين وجهات النظر تمهيدا للخروج برؤية فلسطينية مشتركة، وذلك تمهيدا لاستئناف مفاوضات السلام. * وفي 14/1/2009م قام الرئيس مبارك بزيارة سريعة للمملكة حيث عقدت محادثات قمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تركزت حول الوضع الدموي في غزة وجهود مصر لإنهاء المحنة الراهنة بسبب العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وأكد الزعيمان على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والتنفيذ الفوري للمبادرة المصرية التي أطلقها الرئيس مبارك. *وفي 6/12/2008م قام الرئيس مبارك بزيارة سريعة أيضا للمملكة حيث قام هو والملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين بتدشين عبارتي “القاهرة” و “الرياض” بميناء جدة اللتين أهداهما خادم الحرمين الشريفين لمصر عقب غرق العبارة السلام (98)، عقد خلالها الزعيمان قمة ثنائية تناولا خلالها ملفات التعاون المشترك بين مصر والسعودية وسبل تعزيزها في المرحلة المقبلة. * وفي يوم 19/10/2008م زار الرئيس مبارك المملكة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة وتعميق التعاون الاقتصادي العربي من خلال إجراءات ومشروعات محددة لتشجيع الشركات العربية على إقامة مشروعات مشتركة. *وفي 1/6/2008 زار الرئيس مبارك المملكة حيث عقدت قمة مصرية – سعودية بين الرئيس مبارك والملك عبدالله بن عبدالعزيز تناولت القمة تطورات الأوضاع العربية والدولية ونتائج الاتفاق اللبناني والعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية. * وفي 9/ 3 /2008م زار الملك عبدالله بن عبدالعزيز مصر حيث عقدت قمة بين مبارك وخادم الحرمين استعرضا خلالها ملفات السلام والعمل العربي المشترك وأزمة الاستحقاق الرئاسي اللبناني. * وفي 24/2/2008م الرئيس مبارك يزور المملكة لبحث الترتيبات الخاصة بالقمة العربية في يومي 29،30. *وفي 11/11/2007م زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر حيث عقدت قمة بين مبارك وخادم الحرمين استعرضا خلالها الوضع العربي الراهن بما في ذلك الوضع في العراق ولتنفيذ مقررات قمة الرياض. *وفي 1/8/2007م زيارة صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمصر وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع العربية والإقليمية والعلاقات الثنائية المصرية السعودية. *وفي 27/6/2007م زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر حيث تناولت المحادثات المستجدات على الساحة العربية والفلسطينية وإعادة إطلاق عملية السلام. *وفي 26/7/2006م زيارة الرئيس مبارك للمملكة وعقد محادثات مهمة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تناولت الوضع المتدهور في لبنان وسبل وقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله. *وفي 4/7/2006م زيارة الرئيس مبارك للسعودية في إطار سلسلة الجهود المبذولة جراء الموقف المتأزم في غزة. *وفي 31/5/2006م زيارة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر لتعزيز العلاقات بين البلدين وبحث المستجدات على الساحة العربية والدولية. *وفي 16/11/2005م زيارة صاحب السمو الملكى الأمير سلطان بن عبدالعزيز لمصر لتعزيز العلاقات بين البلدين.