طالبت سفارة خادم الحرمين الشريفين في المنامة الخارجية البحرينية بإيضاحات حول اسباب تعرض مواطن سعودى لاعتداء على جسر الملك فهد ادى الى اصابته بكسور. جاء ذلك في تعقيب للمركز الاعلامي بالسفارة حول ما نشر في إحدى الصحف السعودية وإحدى المحطات التلفزيونية الخليجية (تحتفظ المدينة باسمها) . مشيرة أن الحادث وقع في 8 جمادى الاخرة أثناء وجود المواطن على جسر الملك فهد. وقد علمت به السفارة من شخص استطاع تصوير الحادث من هاتفه الخاص وزود السفارة به مساء (نفس اليوم) وهو يوم إجازة نهاية الأسبوع في مملكة البحرين. وفي الحال توجه موظف دبلوماسي في السفارة إلى مرور مدينة عيسى وتم مقابلة المواطن وشوهدت آثار الاعتداء عليه. في حين ادعت إدارة المرور أن المذكور في حالة غير طبيعية وانه كان في حالة هيجان عصبي. وأحيل المواطن إلى مستشفى السلمانية الذي ثبت تعرضه للضرب وبعض الكسور. وقد وجهت السفارة مذكرة إلى وزارة الخارجية البحرينية مرفقا فيها تقرير طبي وشريط مسجل للإفادة بما لديها عن الواقعة. وحرصًا على سلامة المواطن نصحته السفارة بان يواصل علاجه في المملكة بين أهله وان يغادر البحرين بعد أن يقدم وكالة شرعية للسفارة لمتابعة إجراءات الشكوى. وقال بيان السفارة ان هذه الحادثة مشابهة لحوادث مماثلة تقع لمواطنين سعوديين وأجانب في البحرين وغيرها . مشيرة انها اتخذت الإجراء القانوني والدبلوماسي السليم وفقًا للقوانين والأعراف الدولية عبر رفع الشكوى في الحال إلى وزارة الخارجية البحرينية لإدراكها ويقينها بأن القيادة الرشيدة في مملكة البحرين الشقيقة لا تقبل بأي تجاوزات أو تصرفات خارجة عن القانون على المواطنين الأجانب وخاصة السعوديين نظرًا للعلاقة الممتازة والقوية والوثيقة بين البلدين. ولفت الى صدور أمر وزير الداخلية البحريني يحث على سرعة إنهاء التحقيق. كما أن الاتصالات الهاتفية التي وردت إلى السفير من كبار المسؤولين البحرينيين أظهرت بجلاء حرصهم واهتمامهم واستنكارهم لأي تصرفات وتجاوزات لا مسؤولة وأن العدالة ستأخذ مجراها.