انتهت الفترة الثانية من انتخابات لجنة الذهب والمجوهرات للدورة العشرين، التي قررتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة في استقبال طالبات الترشح للانتخابات مرة أخري بعدما طالب شيخ الجوهراجية السابق جميل فارسي تعين أعضاء اللجنة من قبله كما قال للمدينة، وفي 17 رجب الماضي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وأعادت النظر في انتخابات للجان الغرفة، حيث إن الغرفة، وبعدما قامت بالعمل على إعلان نتائج لجان الغرفة التجارية، وتقدم فارسي بقائمة للجنة الذهب والمجوهرات من أربعة عشر عضوًا من تجار الذهب بجدة، طالبًا من الغرفة تعينهم، وإلغاء تعين الستة الذين فازوا بالتزكية في الانتخابات إلا أن الغرفة رفضت، ولكن في تطور لاحق قام ثلاثة من أعضاء اللجنة المعينين بالانسحاب منها، مما جعل الغرفة تطلب إعادة الانتخابات من جديد، وانتهت الفترة التي حددتها ولم يتقدم لها أحد. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي «إن الغرفة ستقوم بتعيين أعضاء للجنة من قبلها عن طريق التزكية، مشيرًا إلى أن الغرفة ستقوم بالاتصال بكافة تجار وصناع الذهب والمجوهرات بجدة؛ لدعوتهم لعضوية اللجنة، والتي تري أنهم قادرين على خدمة القطاع. وحول تخوف البعض من أن هناك من يعرقل قيام هذه اللجنة بالغرفة لتضمانهم مع رئيس لجنة الذهب السابق جميل فارسي، قال بترجي: «ليس لدى أي علم بذلك»، ولكن استدرك وقال: «إذا لم يتقدم أحد لعضوية اللجنة وبالتعين كما ترغب الغرفة وقتها ستكون الغرفة قامت بالمسؤولية التي عليها اتجاه هذا القطاع». من جهته رفض الجواهرجي جميل فارسي التحدث حول الموضوع، لافتًا إلى أنه خارج المملكة وفي إجازة، وبعد العودة سيكون من الممكن الحديث في هذا الموضوع. من جهته قال أحمد فؤاد الشريف عضو لجنة الذهب والمجوهرات السابقة: «إن اللجنة ومنذ زمن ويقودها جميل فارسي شيخ الجواهرجية، وفيضي الحاشدي شيخ الصاغة، وكنا جماعة على مدى 20 عامًا، ولكن أن تأتي وتفرض عليهم أربعة لايملكون الخبرة، ووجودهم سيعمل على إحداث «لخبطة» داخل اللجنة، مشيرًا إلى أن تلك المجموعة حضرت أول اجتماع للأشخاص المعينين، وفوجئت بوجود أشخاص مفروضين من قبل الغرفة. وحول إن هؤلاء لم تفرضهم الغرفة بقدر ما إن هؤلاء رشحوا أنفسهم لعضوية اللجنة عبر الانتخابات التي شكلتها الغرفة مثل كافة اللجان، قال الشريف: «لم تكن هناك أي انتخاب إطلاقًا». وردًا على سؤال إن الغرفة قامت بعمل إعلانات مدفوعة في أغلب الصحف المحلية، وقامت بعض وسائل الإعلام بتغطية هذه الانتخابات، قال: «هذا غير صحيح إطلاقًا، وأضاف: المفروض أن اللجنة هي من تختار وليس الغرفة، وأضاف: الغرفة لم تقدم أي خدمة للجان طوال العشرين عامًا، وإننا نعمل في اجتماعاتنا مع كافة الأجهزة الحكومية وغيرها كلجنة». وعاد وكرر الشريف قوله: «إن تفرض على اللجنة ومن هم دون الكفاءة من هؤلاء التجار ليس مقبولًا». وقال: «إنه لم يسمع إطلاقًا بالانتخابات بالغرفة، وطلبنا من الغرفة أن يتركونا على جنب في اجتماعاتنا لنرشح لهم من نراه الأنسب لمثل هذه اللجنة». وحول إنهم يعملون وفق توجيهات شيخ الجواهرجية، وهو من طلب منهم ذلك، قال الشريف: «ليس صحيحًا ولكن لابد وأن يكون شيخ الجواهرجية من ضمن اللجنة وبدونها لن نعمل، وتساءل من يدعم بوابة الذهب بالجوائز غير أعضاء اللجنة رغم أن هذا ليس حديثنا». واختتم حديثه بإصراره على عدم علمه بالانتخاب التي أعلنت عنها الغرفة لاختيار أعضاء اللجان، وأغفل كلمة الانتخاب، إلا أنه أقر أنه تلقى من الغرفة رسالة تدعوه لترشيح نفسه لانتخابات لجنة الذهب والمجوهرات.