أعلن وكيل إمارة منطقة عسير المشرف العام على مهرجان “أبها يجمعنا” المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني مساء الجمعة عن إطلاق أول رحلة سياحية بالطيران العمودي “اكتشف عسير من السماء” وحلق وكيل الإمارة يرافقه مدير شرطة المنطقة اللواء عبيد الخماش في الرحلة الأولى التي طارت فوق منتزهات ومعالم المنطقة على ارتفاع (10) آلاف قدم. وأكد الحنيني بعد نهاية الرحلة أن هذه الفعالية من الفعاليات المهمة، التي تنطلق من عسير كأول منطقة في المملكة، منوهًا بحرص أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد على هذه الفعالية وجميع فعاليات المهرجان، مشيرا إلى أن ما تحقق من نجاح لمهرجان أبها حتى الآن يعود إلى متابعة وتوجيهات الأمير فيصل بن خالد وتنوع الفعاليات وشموليتها، داعيًا زوار وأهالي المنطقة للاستمتاع بمشاهدة عسير من السماء في هذه الفعالية الشائقة. وقال أمين عام مهرجان أبها عبدالله مطاعن إن عدد الرحلات المقرر إقلاعها لهذا الفعالية يقارب ال (80) رحلة بواقع ربع ساعة لكل رحلة ويمكن للطائرة ان تستوعب أربعة ركاب في كل رحلة. رحلة جوية على ارتفاع.. (10) آلاف قدم وانطلاقا من أرض المعارض بمطار أبها وعلى مدى (20) يوما، يمكن للسائح وزائر منطقة عسير أن يجوب أرجاء مدينة أبها في رحلة جوية تستغرق (15) دقيقة، في فكرة تطبق لأول مرة بالمملكة في موسم عسير السياحي لهذا العام، حيث تم اعتمادها كإحدى الفعاليات المصاحبة لمهرجان “أبها يجمعنا” تحت مسمى فعالية “اكتشف عسير من الجو”. فكرة مشابهة يقول صاحب الفكرة والمشرف على فعالية الطيران العمودي الدكتور محمد عبدالله آل مسفر: إن السياح يمكنهم أن يجوبوا جميع المتنزهات بأبها في رحلة جوية على متن طائرة “هليوكوبتر” على ارتفاع (10) آلاف قدم للاطلاع على المناطق السياحية كافة، مبينًا أن أمير عسير وافق على الفكرة ودعمها بقوة حيث تعد الأولى من نوعها في المملكة. وقال: إن هناك فكرة مشابهة في الإمارات تكلفتها (850) درهما للطيران فوق كورنيش دبي.. وأوضح آل مسفر أن الرحلة تنطلق من أرض المعارض بمطار أبها وتستوعب الطائرة (4) أفراد في كل جولة وتستغرق (15) دقيقة، وتتوجه باتجاه أبها ثم متنزهات السودة والفرعاء والحبلة وسوف يتم إطلاقها في الرابع من شعبان. تصوير المواقع ولفت آل مسفر إلى أن الهدف من الفكرة هو إطلاع السائح على معالم مدينة أبها السياحية ومتنزهاتها جوًا، والاستمتاع بأجوائها والاطلاع على جميع مرافقها، متوقعا أن تنال الفكرة إعجاب الزوار، خاصة أنها متفردة وجديدة بالمملكة. وأشار آل مسفر إلى أنه في حال نجاح الفكرة بأبها سيتم تطبيقها خلال الأعوام المقبلة بالطائف والباحة خلال الصيف، إضافة لتطبيقها خلال الشتاء في المناطق الساحلية، مبينًا أنه سيسمح خلال الرحلة بالتصوير للمواقع الطبيعية والمناظر، وكذلك إتاحة الفرصة للإعلاميين لالتقاط الصور من أعلى، فيما سيتم منع تصوير بعض المواقع العسكرية وخلافها.