* عندما أكدنا أكثر من مرة أن مونديال 2010م في جنوب افريقيا مختلف شكلاً وموضوعاً عن كل المونديالات التي سبقته فإننا لم نجاف الحقيقة!! * فها هي اسبانيا تصل الى النهائي للمرة الاولى ولو حققت البطولة فهو انجاز للماتادور الاسباني لأول مرة في تاريخها رغم الهالة الكبيرة التي يحظى بها الدوري الاسباني منذ سنوات طويلة!! * وحتى المنتخب الهولندي الذي لم يكن ضمن المرشحين للوصول الى النهائي في ظل تواجد منتخبات البرازيل والارجنتين والمانيا وانجلترا لكنه اثبت انه فريق يملك كل مقومات الفريق البطل وهو ما يجعلني شخصياً اتمنى فوزه بالبطولة ليس حباً في هولندا بل نكاية بالأخطبوط (بول) الذي تنبأ بفوز اسبانيا وحتى لا تتغلغل مثل هذه التنبؤات داخل اوساط شبابنا والمتابعين للاعلام وحكاية هذا (الاخطبوط) الذي سيكون وجبة دسمة للاسبان بعد ان قرر قبله الالمان (شيه) والاستمتاع بوجبة غنية من الاكلات البحرية!! * الامنيات ان نشاهد لقاء يليق بأكبر البطولات العالمية وان كنت اتوقع ان يشهد اللقاء تحفّظاً من الفريقين وبالذات من الطواحين الهولندية التي بلاشك تخشى خبرة نجوم المنتخب الاسباني وبالذات خط وسطه المدجج بلاعبين مميزين (تشافي وانيستا) وامامهما هداف البطولة دافيد فيا الذي خطف النجومية من لاعبين كبار، ميسى وكريستيانو رونالدو وروني وهي الاسماء التي كانت الجماهير تعوّل عليهم الكثير لتقديم صورة كبيرة ومميزة عن لاعبين يتقاضون مئات الملايين دون ان يقدموا شيئا لمنتخبات بلادهم بدليل ان ميسى وروني لم يسجلا أي هدف في البطولة!!.. بينما بالكاد سجل رونالدو هدفا وحيدا امام منتخب ضعيف من خلال السباعية التي ولجت شباك منتخب كوريا الشمالية. أنظار العالم ستكون متوجّهة اليوم إلى ملعب نيلسون مانديلا لتشهد ختام مونديال العجائب في جنوب افريقيا وهو المونديال الذي أراه شخصيا أقل المونديالات السابقة أداء وتشويقا وقوة وغيابا للمتعة والنجوم!!. خروج البرازيل والارجنتين وقبلهما ايطاليا وفرنسا ومن ثم المانيا فرض منتخبًا جديدا ليكون بطلا للعالم لأول مرة!!.