أعلنت جامعة الدمام عن إنشاء كرسي علمي دائم لخدمة المجتمع بمسمى كرسي صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز لأبحاث صحة الأسرة. وأعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وحرمه صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف لتبني سموها هذا الكرسي. وقال: بعد أن عرض لسموه رغبة الجامعة في إنشاء كرسي علمي دائم لخدمة المجتمع لأبحاث الأسرة يحمل اسم الأميرة جواهر، وبعد إطلاعه على الرؤية والرسالة والأهداف العامة والإستراتيجية التنفيذية للكرسي جاءت الموافقة لتمنحنا مزيدا من الثقة والمسؤولية ومواصلة ما يصبوا له ولاة الأمر أيدهم الله من الاهتمام بصحة الأسرة السعودية وتوجيه الموارد المناسبة للإرتقاء بصحة ورفاهية المواطنين، وتعزيز جوانب البحث العلمي والتدريب والخدمة الصحية في هذا المجال. من جهته قال المشرف على وحدة الكراسي العلمية بجامعة الدمام الدكتور عبدالمحسن الملحم أن الأهمية الوطنية لهذا الكرسي تعود للتوجه الوطني الحديث في الخدمات الصحية وهو التركيز على الاهتمام بالقضايا الصحية الخاصة بالأسرة . وتحديدها لعمل استراتجيات تعزيزيه ووقائية وعلاجية وتأهيلية مبنية على البراهين وتتناسب مع احتياجات البيئة السعودية مما يساعد على تصميم برامج ذات جدوى اقتصادية عالية تؤدي إلى الرقي بالمستوى الصحي للأسرة السعودية وبالخدمات الصحية الشاملة المقدمة لها (عضوية، نفسية، عقلية، وروحية). وأوضح عميد كلية الطب بالجامعة رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع المشرف على الكرسي الدكتور سميح بن محمد الألمعي ان الهدف العام لهذا الكرسي هو الارتقاء بالمستوى الصحي للأسرة السعودية وتعزيز جوانب البحث العلمي والتدريب والخدمة الصحية في هذا المجال، بالإضافة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع والفريق الصحي عن القضايا المتعلقة بصحة الأسرة وتدريب الكوادر على البحث العلمي على تلك القضايا وتشجيع تطبيق احدث القواعد الإرشادية للممارسة الإكلينيكية المستندة على البراهين في رعاية الأسرة و القيام بالأبحاث والتنسيق مع اللجان الوطنية والاقليمية و العالمية لمعالجة قضايا مهمه كالعنف الأسري و تعزيز الصحة والبرامج الوقائية و إنشاء مركز بحثي متميز بالجامعة يكون مرجعا فيما يختص بصحة الأسرة السعودية للجهات المحلية و الإقليمية والدولية وتحقيق الشراكة العالمية و البحثية وتبادل الخبرات مع مراكز الأبحاث المحلية والإقليمية والعالمية و تحقيق شراكة علمية وبحثية وتبادل الخبرات مع مراكز الأبحاث المحلية الاقليمية و العالمية و إيجاد قاعدة بيانات خاصة بالأبحاث المحلية والاقليمية والعالمية المتعلقة بصحة الأسرة بما يتوافق مع خصوصية المجتمع السعودي. وأشار إلى أن المشاريع البحثية للكرسي تتلخص في القيام بعدد من الدراسات الوطنية المسحية والممتدة من عدة اذرع لدراسة صحة الأسرة بالمملكة في المجالات التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيليه، اما مخرجاته فهي إعداد برنامج وطني مرجعي متميز للنهوض بالصحة الشاملة للأسرة وتكوين قاعدة بيانات دقيقة عنها وإيجاد نموذج تطبيقي لممارسة صحة الأسرة على احدث المفاهيم المبنية على البراهين العلمية وزيادة الوعي لدى المجتمع والفريق الطبي بالمشاكل الصحية المتعلقة بالأسرة وتدريب كوادر وطنية متميزة في مجال بحوث صحة الأسرة عن طريق استقطاب طلاب وطالبات برامج الدراسات العليا والنهوض بمستوى البحث في هذا المجال في المملكة، فضلًا عن تحقيق هدف الجامعة بالوصول إلى الرياده العالمية.