أعلن مسؤول في رابطة شركات الطيران الإيرانية أن مطارات بريطانيا وألمانيا والإمارات باتت ترفض تزويد طائرات الركاب الإيرانية بالوقود، كما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أمس، فيما كشف السفير الإيراني في سوريا أحمد موسوي، عن زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس وزرائه ناجي عطري إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متوقعا أن تكون خلال الأيام القليلة المقبلة. يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الإيراني احمدي نجاد أمس، أن العقوبات المفروضة على بلاده ليست لتوجيه ضربة إلى إيران أو السيطرة عليها، بل للدفاع عن نفسها (الدول الغربية)، مشيرا إلى أن العداء (الإيراني- الغربي) عداء قديم لا يرتبط بالظروف الراهنة. وقال مهدي علي ياري الأمين العام لرابطة شركات النقل الجوي الإيرانية "منذ الأسبوع الماضي، بعد صدور العقوبات الأحادية الجانب والعقوبات الأمريكية على إيران، ترفض المطارات في بريطانيا وألمانيا والإمارات تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود". إلى ذلك، أشار السفير الإيراني في سوريا إلى أن الأسد درج خلال الأعوام الماضية على زيارة طهران مرتين في السنة، وهو ما يقوم به نظيره الإيراني احمدي نجاد أيضا. وقال إن "الزيارة الرئاسية ستناقش التطورات الإقليمية والدولية إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما يشارك رئيس الوزراء السوري في اجتماعات المجلس العالي (السوري – الإيراني)". من جهته، وفيما أكدت مصادر إيرانية أمس، أن الرئيس الإيراني احمدي نجاد سيشارك في اجتماعات الأممالمتحدة المقبلة والمقرر انعقادها في 23 أغسطس المقبل، وفقا لما نقله موقع "عصر إيران" عن تلك المصادر. قال نجاد إن "العقوبات هي العائق الترابي الأخير للعالم الغربي المادي أمام نشر الثقافة الإيرانية". وأكد أمام مهندسين إيرانيين أن العقوبات المفروضة على بلاده ليست لتوجيه ضربة إلى إيران أو السيطرة عليها، بل للدفاع عن نفسها (الدول الغربية)، مشيرا إلى أن العداء (الإيراني- الغربي) عداء قديم لا يرتبط بالظروف الراهنة. من جهة أخرى، أكد قائد سلاح البحر الإيراني الأميرال حبيب الله سياري أن قواته البحرية تراقب التحركات الأجنبية في الخليج العربي وبحر عمان، عبر دورياتها البحرية. وقال: إن "سلاح البحر يراقب عن كثب التحركات الأجنبية في الجو والبحر".