• إشارة رئيس الاتحاد إبراهيم علوان إلى أنه لن يكون كما تردده بعض وسائل الإعلام رئيسًا بلا قرار، خبر يخرج منه المتابع بتصوّر عن قادم الاتحاد. • ففي البدء فإن متابعته لردود الأفعال تجاه توليه مسؤولية الكرسي الساخن، سواء المؤيدة أو المتحفظة، فإن ذلك يعني أنه يقدّر تلك الآراء ويهتم بها. • وهي بشارة في توقع أن يكون لكل رأي في إدارة المهندس إبراهيم علوان موقعه من الإعراب، وما وعده بأن يكون رئيسًا صاحب قرار إلاّ قبول برؤية الرأي الآخر. • وهو في مهمّة أمام ذلك الرأي أن يثبت أن تصوّرهم كان خاطئًا، وهو كما أشار معني بشأن الاتحاد، وهو مسؤول أمام جماهيره مسؤولية مباشرة. • وفي ذلك يكون المهندس إبراهيم قد كتب العنوان العريض في مشوار رئاسته لنادٍ كبير يحتاج إلى مواصفات خاصة في مَن يتولّى زمام قيادته. • وما وصوله إلى الكرسي الساخن إلاّ لأن لديه أدواته المقنعة، وذلك ما رفع أسهمه عند صناع القرار، والذين باركوا قبوله بهذه المهمة، وفي ذات الاتجاه هو لن يكون في غنى عن دعمهم. • لأن إدارة الأندية اليوم لم تعد صناعة قرار فقط، بل هي (مادة) أولاً وعاشرًا دون أن نغفل أهمية صناعة القرار، ولكن ذلك لا يكفي لإدارة أنديتنا اليوم. • مع التأكيد على أن رئيس النادي عندما يكون مستقلاً (ماديًّا) فإنه سيتحرك بحرية، ولكن توفر مثل ذلك الرئيس يُعدُّ عملة نادرة، ويبقى أعضاء الشرف هم رأس المال والمكسب لجميع الأندية. • وفي جانب إدارة المهندس إبراهيم، فإن مسألة قبوله بهذه المهمة فذلك يعني ثقته بعد توفيق الله أنه -وبما يملكه من رصيد مدرسة الحياة كما أشار- قادر على السير بسفينة الاتحاد إلى بر الأمان. • وهو في هذا الجانب في حاجة إلى دعم الجميع، وذلك سوف يتحقق متى ما كان يسير بالاتحاد في الاتجاه الصحيح؛ لأن ذلك هو هدف كل جماهير العميد. • تلك الجماهير التي في المجمل تريد الاتحاد (نمبر ون)، وتترك تفاصيل ذلك لصنّاع القرار، وفي مقدمتهم مَن قال هأنذا في قبوله بمهمة رئاسة الاتحاد، كما هو المهندس إبراهيم.. ودمتم باتحاد.