توالت امس تبعات مونديال كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا الذي افرز العديد من الضحايا،ففي البرازيل اعلن اتحاد كرة القدم اقالة مدرب منتخب “السامبا” دونغا وكامل جهازه الفني وطرح عدداً من الأسماء التدريبية البارزة لخلافة دونغا على رأسهم المدرب الكبير سكلواري، وفي القارة السمرء واصلت نيجيريا تحديها ل”الفيفاء” حيث اعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم امس الأحد في بيان انه اقال رئيسه واثنين آخرين من المسؤولين على خلفية الخروج المبكر من مونديال 2010 في جنوب افريقيا. واوضح البيان ان الرئيس ساني لولو عبدالله واحد نوابه امانزي اوتشيغبولام وعضو اللجنة التنفيذية تايوو اوغونجوبي اقيلوا من مناصبهم بعد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية امس. وطلب الاعضاء التسعة الاخرون في اللجنة التنفيذية من الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان "اعادة النظر" في قراره حرمان المنتخب من المشاركة في اي مسابقة لمدة عامين "من اجل وضع الامور في نصابها". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد امهل السلطات النيجيرية يومين فقط تنتهي اليوم الاثنين للتراجع عن قرار حرمان المنتخب من المشاركة، مؤكدا انه في حال عدم التراجع عن هذا القرار سيصار الى تعليق عضوية الاتحاد النيجيري في الفيفا.