أكدت البنوك السعودية أن الوعي المصرفي للعميل يمثّل خط الدفاع الأول ضد أي محاولة للإيقاع به أو التحايل عليه من قبل من أسمتهم بالمحتالين، معتبرةً أنها تسعى إلى إيجاد حالة من الشراكة مع عملائها بهدف توفير أقصى معايير الحماية لحقوقهم. وكشفت البنوك السعودية أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس في الرياض، للإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من حملة التوعية المصرفية لعملاء البنوك من محاولات الاحتيال المالي والمصرفي تحت عنوان «مرتاح البال»، بحضور طلعت زكي حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، ومحمد بن عبدالعزيز الربيعة رئيس فريق العمل الإعلامي والتوعية المصرفية في البنوك السعودية، وإبراهيم أبو معطي عضو الفريق، عن تبنيها استراتيجية طويلة الأمد بغرض توعية وتثقيف عملائها بأهمية الالتزام بالتعليمات والمحاذير الخاصة بتنفيذ العمليات المصرفية وتحديداً عبر القنوات المصرفية الإلكترونية كالهاتف المصرفي، والإنترنت البنكي، وأجهزة الصراف الآلي، إلى جانب البطاقات الائتمانية، وصولاً لأقصى درجات الحماية لمدخراتهم وحقوقهم المالية.وقال طلعت حافظ أن المرحلة الجديدة من حملة التوعية التي تنفذها البنوك السعودية بمباركة وتأييد من مؤسسة النقد العربي السعودي، تعد امتداداً للحملة التوعوية التي كانت البنوك السعودية قد أطلقتها في العام الماضي.