أكد المطور العقاري يوسف الأحمدي أن خلق الطرق الإشعاعية التي توصل للحرم المكي الشريف إمّا بقطارات أو بطرق مفتوحة ستسهم في خفض سعر المتر المربع في أقرب منطقة مركزية من نصف مليون ريال إلى مئتي ألف ريال لأقرب نقطة للحرم في المنطقة المركزية، وأضاف إن تلك الطرق ستحدث نقلة نوعية للمنطقة المركزية حول الحرم ومحيط مكة برمتها مع التأكيد بإيجاد منطقة مركزية أولى وثانية وثالثة ورابعة، وان يكون هناك طرق رئيسية تؤدي للكعبة المشرفة وهو الهدف الأسمى للزائر. وأشار الأحمدي إلى ان نزع الملكيات في الشامية ساهم في ارتفاع الاسعار من 50 الى 70% في بقية المخططات في مكةالمكرمة، حيث ارتفع سعر المتر في مخطط الحمراء من الف ريال الى ألفي ريال وطريق مخطط البوابة رقم 3 كان سعره خمسمئة ريال ليصل إلى الف ريال للمتر المربع الواحد، والسبب في هذا التزايد هو عدم ايجاد طرق توصل مباشرة للحرم. وقال إن المنطقة المركزية بتوسعاتها بلغت فيها المساحة الاجمالية التقريبية والتي تم نزع ملكيتها اربعمئة الف متر خلال سنتين، مبينا أن هناك اسعارًا معقولة نسبيًّا بالنسبة للاراضي. وعن العشوائيات قال الأحمدي لا بد من مشاركة أهل المناطق العشوائية في التطوير لان العائد اقتصاديا يعود على الجميع اذ إن ما قبل التطوير يصل سعر المتر مثلا لألفي ريال ولكن مع التطوير فان السعر سيرتفع لخمسين الف ريال ومثل هذا الربح سيغري الملاك في خوض غمار التطوير بكل اندفاعية ويكون اهل تلك المساكن شركاء في الربح والمكسب اضافة الى اعطاء المطور نسبة في الارباح أي ان يكون 70% للملاك و30% للمستثمر، حينها سيكون الكل شركاء في آليات التطوير.