كشفت تقارير إسرائيلية أمس أن الجهات الأمنية المختصة قررت تدريب وتأهيل 20 شرطية مقاتلة من وحدات حرس الحدود المختلفة لمهمة التصدي للسفينة النسائية المرتقب إبحارها إلى غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة "يديعيوت أحرونوت" أن المصادر العسكرية رأت أنه "سيكون باستطاعة شرطيات حرس الحدود التعامل بشكل أحسن مع النساء المتظاهرات على ظهر السفينة المذكورة وخاصة في ضوء الاعتقاد السائد بأن عملية الاستيلاء على هذه السفينة ستتم ايضا أمام عدسات الكاميرات مثلما حدث في الاستيلاء على مرمرة التركية". وأوضحت الصحيفة أن الشرطيات يتلقين هذه الايام تدريبا خاصا مع مغاوير البحر ومع باقي القوات المقرر مشاركتها في مهمة الاستيلاء على السفينة النسائية ، وأكدت جهات أمنية مع ذلك ان مقاتلي الكوماندو البحري هم الذين سينفذون عملية الاستيلاء بالذات. أما الشرطيات المقاتلات فسينضممن إلى العملية في المرحلة الثانية. وبحسب الصحيفة فإن القوات المكلفة بمهمة إيقاف السفن المقبلة المرتقب ابحارها الى غزة تتدرب هذه الأيام على أساس "العبر المستخلصة" من عملية الاستيلاء على مرمرة ، حيث تجري في هذه التدريبات محاكاة سيناريوهات مختلفة مع التشديد على تأهيل وإعداد المقاتلين والمقاتلات من الناحية النفسية خشية ان يضطروا مرة أخرى الى مواجهة "متظاهرين يلجؤون إلى العنف"، وأضافت أن من هذه العبر "تعزيز التعاون مع سلاح الجو وتغيير طريقة الاستيلاء على السفينة" ، إضافة إلى دراسة احتمال تنفيذ "إيقاف بارد للسفن الأمر الذي لا يستوجب سيطرة جسدية على السفينة ولا يعرض حياة القوات أو الركاب للخطر". من جهة اخرى يجتمع حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس للبت في استئناف اعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة عند انتهاء قرار التجميد المحدود للاستيطان في سبتمبر المقبل.