الحقيل: الانتهاء من 91 % من تصاميم الجزء الأول لمشروع قطار الحرمين

أكد رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبد العزيز بن محمد الحقيل أنه تم الانتهاء من 91 في المائة من أعمال التصاميم الأولية لأعمال البنى الأساسية لمشروع قطار الحرمين السريع، وقال الحقيل على هامش اجتماع مجلس الإدارة الثاني لعام 1431 / 1432 ه بمقر المؤسسة في الدمام برئاسة وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أمس، إن المجلس اطلع على آخر مستجدات مشروع قطار الحرمين السريع حيث يتم العمل الآن في تصميم وتنفيذ أعمال البنى الأساسية للمشروع التي تمثل الجزء الأول من المرحلة الأولى موضحاً أن نسبة الانجاز في أعمال التصاميم الأولية بلغت 91% فيما بلغت كمية القطع المنفذة 43%، وتم إنجاز 12 من أصل 94 جسراً أي ما نسبته 12% من أعمال الجسور والكباري التي سيتم تنفيذها. وكان الوزير الصريصري كرم خلال الاجتماع أعضاء مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المنتهية عضويتهم في الدورتين السابقتين، وعبر الصريصري عن شكره وتقديره للدور الكبير والمساهمة الفاعلة لأعضاء المجلس السابقين وأشاد بالجهود التي بذلوها أثناء فترة عضويتهم. واستعرض المجلس خلال الاجتماع مستجدات مشروع قطار الحرمين السريع وناقش مسودة اللوائح التنفيذية الفنية والإدارية والمالية لهيئة السكك الحديدية. واشاد الحقيل بالدور الكبير الذي يضطلع به المجلس في تعزيز دور المؤسسة على خارطة التنمية الوطنية. وقال : إن تكريم عدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة المنتهية عضويتهم بعد مسيرة امتدت لدى البعض لدورتين متتاليتين (8) سنوات تقريباً يأتي انطلاقا من دور مجلس الإدارة في تطوير الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء وإطلاق الكثير من المشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال الفترة الماضية . وأوضح الحقيل أن ميزانيات المؤسسة حفلت في الفترة الماضية بعدد من المشاريع الإستراتيجية أثرت بشكل مباشر في مؤشرات الأداء وتحقيق رضا العملاء وتحويل المؤسسة من ناقل للبضائع إلى مشارك رئيس في نقل الركاب بين المنطقتين الوسطى والشرقية إضافة إلى أنها عززت المزايا التي ينفرد بها أسلوب النقل بالقطار ،كما عملت على تطوير البنية التحتية لمنشآت وأسطول وخدمات المؤسسة ومن بينها مشاريع تطوير الخط الحديدي وإعادة تأهليه بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة ودعم أسطول المؤسسة بقاطرات وعربات متطورة لشحن البضائع ونقل الركاب ما عزز قدرة وجاهزية الأسطول ورفع كفاءته إلى مستويات قياسية إضافة إلى استحداث مسارات جديدة في طبيعة ونوعية الخدمات المقدمة للعملاء باعتماد التقنيات الحديثة ومن بينها منظومة الخدمات الالكترونية التي وفرت خدمات حجز وبيع التذاكر عبر عدد من المنافذ الآلية مثل موقع المؤسسة على الشبكة الالكترونية وأجهزة الخدمة الذاتية في محطات الركاب.