تلاحق الجهات الامنية بالمدينةالمنورة زوجا ثلاثينيا بعد ان سجلت طليقته بلاغا ضده بقسم شرطة السلامة بجدة وقسم شرطة العقيق بالمدينة على خلفية قيامه باختطاف ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات مع خادمتها والهروب بهما الى المدينة!! وكان الزوج قد استغل زيارة ابنته " لانا "التي التقى بها بمنزل خالته في جدة مع الخادمة ويغادر بالطفلة والخادمة الى المدينة دون ان يشعر أحد بذلك ويختفي عن الانظار لتبقى والدة الطفلة وبقية اسرتها في حالة قلق دائم حتى تأكدوا من مغادرة الاب بابنته الى المدينة مما دفع الأم الى تسجيل بلاغ بقسم شرطة السلامة بجدة التى سجلت إفادات الامن معتبرة هروب الزوج بالخادمة جنحة وأنه سيتم تعميم البلاغ عنه وتزويد شرطة المدينة بالبلاغ لاعادة الطفلة والخادمة ,وتعود التفاصيل كما ترويها جدة الطفلة لانا وتقول : إن حفيدتها تعاني من حالة نفسية سيئة ولديها شعور بالخوف نتيجة ما تعانيه من المشاكل المحيطة بها وقالت : إنها اتصلت بوالد لانا تبلغه بان ابنته لديها وانها على استعداد ان توصلها اليه اذا كان يريد لقاءها والسلام عليها كونه أبًا ولا يجوز حرمانه من ابنته مهما كانت الاسباب وبالفعل حضر والد لانا الى جدة وعندما وصل الى منزل احد اقاربه ارسلت الخادمة بالطفلة مع السائق وبقيت معه بضع ساعات حتى مساء يوم الاربعاء وطلبت منه ان يعيدها مع الخادمة والسائق وبعد برهة تلقت اتصالا من السائق يبلغها بأن الاب غادر بطفلته بسرعة عالية وبرفقة الخادمة وإحدى قريباته واتصلت عليه تقول الجدة لاستكشف الامر وردّ بقوله انه في طريقه للتنزّه مع طفلته وشددت عليه ان يعيدها في وقت مبكر حتى تخلد الطفلة الى نومها كالعادة الا ان المفاجأة اننا بعد مدة من الزمن بدأنا في الاتصال على والد لانا واقفل هاتفه وبقينا في قلق شديد حتى تأكدنا من انه هرب بالخادمة والطفلة الى المدينة , ولم يكن امامنا الا ان سجّلنا بلاغا ضد الأب الهارب بقسم شرطة السلامة, وتكمل الجدة روايتها فتقول: فيما غادر جد "لانا" لوالدتها وخالها جدة متجهين الى المدينة للبحث عن الاب الهارب سجلوا البلاغ لدى ضابط التحقيق بالقسم ليجري ضابط القسم اتصالاته بأسرة الزوج الهارب ويطلب حضور الاب للقسم ، حضر والد الزوج مصطحبا الخادمة التي سلّمها للقسم وتسلّمها جدّ الطفلة فيما اختفى الاب وطفلته !! ولم يتمكن رجال الامن من الوصول اليه ليصدر تعميم البحث والتحري عن الزوج المختفي فيما أكد والده انه هرب من المنزل ولا يعرف وجهته التي اتجه اليها. من جانبه قال جد الطفلة " لانا “ ل (المدينة) انه تفاجأ باحضار الخادمة دون الطفلة وأبدى استغرابه من التهاون وعدم الجدية في احضار الطفلة التي لم تتجاوز بعد الثالثة من عمرها وقال: إنه كان من المفترض ان يتم احضار الطفلة وتسليمها لمن يكون قادرا على رعايتها سواء والدتها او جدتها حتى تجد الرعاية المناسبة كونها لاتزال في مرحلة الطفولة التي تحتاج الى رعاية أكبر. على ذات الصعيد قال العقيد مسحن بن صالح الردادي المتحدث الاعلامي بشرطة المدينةالمنورة: إن قسم شرطة العقيق تفاعلوا مع القضية كجانب إنساني قبل كل شئ وانه تم اتخاذ الاجراءات النظامية في مثل هذه الحالات وأفاد ان جد الطفلة لأبيها أحضر الخادمة وتم تسليمها نظاميا لجدّ الطفلة لأمها كونها الكفيل وبالنسبة للطفلة تم التأكد من وجودها لدى والدها وهو طليق والدة الطفلة وموجودة بمنزل جدّها لأبيها وبناء عليه تم أخذ تعهد خطيّ من قبل جدّ الطفلة لأبيها لاعادة الطفلة الى والدتها , وأقر الجد للأب بالتعهد وفي حالة عدم التجاوب سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية والنظامية في ذلك , وأشار الى انه اذا كان هناك خلاف بين الأم والاب فان على الاب التوجه للجهات الرسمية للمطالبه بحقه ، أما الطفلة فسيتم إعادتها إلى وضعها السابق ووضعها لما كانت عليه.