أسامة المولد دخل مرحلة الخطر .. والمادة 24 تشير لحرية انتقاله

دخل مدافع فريق الاتحاد أسامة المولد مرحلة الخطر حيث حلت بتاريخ 27 / 6 /1431ه فترة الستة الاشهر الاخيرة من العقد، فعقده مع الاتحاد ينتهي بتاريخ 27 /12/1431ه، وكشفت مصادر مقربة من اللاعب ل “المدينة” ان المولد متبرم من الوضع الراهن حيث كان يفترض تسليمه 30 % كدفعة من قيمة العقد الجديد بتاريخ 27 /6 /1431ه وفقاً للاتفاقية المبرمة وأن يوقع عقداً رسمياً بعد تسلم المقدم، وحيث إن ذلك لم يتم ودخل في المرحلة الستة الاشهر الاخيرة فإن المادة 24 من نظام الاحتراف المتعلقة بتجديد عقود اللاعبين تعزز موقفه حيث تنص في الفقرة الاول على أنه “ إذا رغب النادي في تجديد عقد أحد لاعبيه، يجب عليه أن ينهي جميع إجراءات التفاوض والتوقيع قبل بداية الستة الاشهر الاخيرة مع اشعار اللجنة رسمياًُ بذلك ”وجاء في الفقرة الثانية من ذات المادة ما ينص على انه «في حالة لم يتفق اللاعب مع ناديه على شروط التجديد يصبح اللاعب حرا في التفاوض والتوقيع مع اي ناد آخر عند بداية ال 6 اشهر الأخيرة من عقده مع احتفاظ ناديه السابق بالتعويض عن التدريب «ان وجد». والمساهمة التضامنية ويستمر اللاعب في اداء التمارين والمشاركة مع ناديه في المباريات الودية والرسمية حتى تاريخ انتهاء عقده».وحيث إن التوقيع النهائي لم يتم ولم يتسلم اللاعب 30 % وفقاً للمواعيد المبرمة في الاتفاقية فإن وضع أسامة المولد مع ناديه الاتحاد بات في مهب الريح مالم يتم تدخل اتحادي عاجل واحتواء الموقف بتوقيع العقد النهائي مع اللاعب خلال الساعات المقبلة لابقائه اتحادياً وسد الطرق أمام العروض الأخرى التي تم الحديث عنها في فترة سابقة وحاولت “المدينة” التواصل مع مدير الاحتراف بالنادي الدكتور منصور اليامي لاخذ الرأي المباشر حيال عقد أسامة المولد ومستجداته الطارئه والخطيرة بالنسبة للاتحاديين وفوجئنا بجواله المغلق وذلك في تمام الساعة 5 : 11 مساء أمس. يذكر ان أسامة المولد يتواجد حالياً في قطر لاستكمال برنامجه العلاجي وتحديداً في أكاديمية سبير ويستكمل علاجه النهائي في 25 / 6 الجمعة المقبل. من جهة أخرى كشفت مصادر خاصة ل»المدينة» أن الاتحاديين بصدد إغلاق ملف المدافع راشد الرهيب في ظل تمسك الاتفاقيين بمبلغ 7 ملايين ريال لإعارة عام واحد. وقد اختير البديل إبراهيم الحسن ظهير نادي الطائي وحمل الثنائي حمد الصنيع وحسن خليفة أشرطة خاصة باللاعب لعرضها على المدرب جوزيه بالبرتغال.