(تسلط هذه الدراسة «جماليات القول الشعري» حزمًا ضوئية نقدية للكشف عن أميز مسارات الرحلة ومنعرجاتها وأمدائها، وتبحث في موضوعاتها وأماكنها وتداعياتها على أسلوب الشاعر وجمالياته التعبيرية، وترصد عالمه الشعري برمته، لتحيط في النهاية بتجربته الشعرية..) في ضوء هذه الإشارة قدّم الزميل عبدالعزيز بخيت كتابه الجديد «»جماليات القول الشعري في تجربة عبدالعزيز خوجة» الصادر عن « كنوز المعرفة» بجدة، داخل إلى فضائه من نافذة تعريف بالشاعر، ثم تمهيد، جاوره الفصل الأول من الكتاب والذي تناول «المرأة والحب في «ربيع الحب» و»وجد على وجد»، أما الفصل الثاني فتناول «مرحلة القلق والسراب في ديوان هبوات الزمان». الفصل الثالث تتبع «مرحلة السفر والتجوال في ديوان منادح الغربة»، خامس فصول الكتاب جاء تحت عنوان «المنتهى في أسفار الرؤيا»، والسادس «بوح الفراق» لتجيء خاتمة الكتاب مع الفصل السابع الذي رصد «جماليات أسلوبية وإيقاعية» في تجربة الشاعر عبدالعزيز خوجة. الكتاب يقع في 188 صفحة من القطع المتوسط.