رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الملك فهد في غرب لندن الليلة الماضية حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة وطالبات برنامج البكالوريا الدولية الذي أدخلته الأكاديمية إلى نظمها التعليمية عام 2008م. وأكد سموه في كلمة ألقاها بالحفل الذي استهل بالسلامين الوطني البريطاني والملكي السعودي وآيات من الذكر الحكيم على الدور التربوي البناء الذي قامت به أكاديمية الملك فهد في لندن في ترسيخ العلم والمعرفة والقيم لدى الخريجين معربا عن سروره البالغ لرعايته تخريج 15 من طلاب وطالبات الأكاديمية الذين أتموا امتحان برنامج البكالوريا الدولية. وقال : إننا نحتفل في هذا اليوم بتخريج أبنائنا من هذه المرحلة ..إلى مرحلة ملؤها الأمل والطموح والعمل الشاق والإنجازات أيضاً . وأضاف سموه : إن من أسباب سرورنا أيضاً هو أن وراء إنجاز الطلبة والطالبات مؤسسة تعليمية عريقة( هي أكاديمية الملك فهد ) التي بذلت جهودا كبيرة مخلصة لتخريج هذه الدفعة من الطلاب والطالبات ومكنتنا من حضور هذه المناسبة السعيدة ونوه سموه بالجهود التي تبذلها أكاديمية الملك فهد في خدمة العلم والتعليم. وفي ختام الحفل تفضل سمو الأمير محمد بن نواف بتسليم الشهادات واللوحات التذكارية للخريجين ثم التقطت الصور التذكارية. من جهة ثانية يفتتح سموه اليوم (السبت) ملتقى «العنف الأسري التثقيفي» الذي يعقد في أكاديمية الملك فهد تحت شعار «لنحمهم ولا نفقدهم».