قررت الحكومة العراقية حل شركة الخطوط الجوية الوطنية تجنبا ل"مضايقات" من جانب السلطات الكويتية، كما اعلن المتحدث باسم وزارة النقل أمس. وقال عقيل كوثر ان "مجلس الوزراء قرر في جلسته (الثلاثاء) الغاء شركة الخطوط الجوية العراقية والسبب هو مضايقات كثيرة تعرضت لها الشركة من اطراف كويتية بينها منع طائرات الخطوط الجوية من التزود بالوقود والطعام في المطارات". واضاف "كوزارة نحن ملزمون بتنفيذ قرار مجلس الوزراء رغم رفضنا حل الشركة". وكان قد حكم على الشركة التي تملكها الدولة العراقية بدفع اكثر من مليار دولار لنظيرتها الكويتية لقاء سرقة 11 طائرة اثناء الغزو العراقي للكويت عام 1990 بحسب ملخص للقضية. على صعيد آخر، تقابل قائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي، محاولات ابعادها عن صدارة المشهد السياسي بصدر رحب واحتواء تام للمنافسين، وفقا لقيادات سياسية في القائمة. وقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، القيادي البارز في قائمة علاوي، أن قائمته «منفتحة وأن نواياها طيبة لاستيعاب الجميع»، مشددا على ضرورة اعطائها الفرصة المناسبة في ممارسة دورها لتشكيل حكومة المستقبل باعتبارها القائمة الفائزة بالانتخابات. وأضاف، إن «العملية السياسية لازالت في مرحلة انتقالية وأن دولة المؤسسات لم تبن حتى هذه اللحظة، وان الديمقراطية في العراق هي ديمقراطية ناشئة والمصلحة الوطنية تقتضي تطوير العلاقات للتمهيد للمفاوضات القادمة ووضع نهاية لهذا الجدل والمناكفات السياسية».