فجرت الشركة المكلفة بأعمال النظافة بشمال الطائف يوم امس مفاجأة من العيار الثقيل بعد ان كشف مصدر (للمدينة) "-فضل عدم ذكر اسمه-" ان الشركة تعمل بشكل ودي ولم يتم حتى اليوم إبرام عقد معهم مستنكرا التصريحات التي يخرج بها مسؤولو الأمانة عبر وسائل الإعلام حول قيمة العقد بأنه 67 مليونا وقال لم يتم كتابة أي عقد معنا بهذا الخصوص والأمر لا يتعدى وعودا فقط واضاف ان وزارة الشؤون البلدية والقروية رفضت طلب الأمانة بتوقيع عقد معنا بحجة وجود عقد سابق بمبلغ 47 مليون ريال لم يستوف وتبقى منه 4 سنوات من الشركة السابقة المسحوب منها المشروع وطلبت الوزارة بألا يتم توقيع العقد الجديد طالما ان العقد السابق لايزال ساريا. وأشار الى ان الوضع في طريقة للتفاقم مالم تتجه الأمانة لحل الإشكالية في العقود بشكل عاجل، نظرا لأن المستخلصات التي تم رفعها الى الأمانة لم يتم اعتمادها حتى الآن الأمر الذي يهدد بتوقف الشركة في أي وقت. مشيرا الى ان العقد السابق والمرصود بمبلغ 47 مليونا ليس كافيا فضلا على انه لم يكن ضمن الاتفاق اصلا لذا فلسنا ملزمين به جملة وتفصيلا يأتي هذه الرد من الشركة الجديدة بعد ان وجهت الأمانة مطلع الأسبوع الجاري إنذارا شديد اللهجة للشركة تحذرها من تدهور الوضع في شمال الطائف والقرى التابع لها بعد 70 يوما من بدء العمل. من جهته أكد الدكتور هشام الزير رئيس المجلس البلدي انه استنادا لتاريخ المشاكل التي ظهرت من الشركات المكلفة بالنظافة بالطائف فليس بمستغرب ان تعاود المشكلة الظهور لأن رأي المجلس واضح وهو الابتعاد عن العطاءات الأقل لأنه امر لايخدم المحافظ، وحول إعلان الشركة انها تعمل دون وجود عقد معها حتى الآن قال قمت بعمل اتصالات بمسؤولي الأمانة وجاري التحقق من الأمر وسوف يتم توضيحه بشكل كامل. (المدينة) حاولت الاتصال مرارا بالناطق الإعلامي للأمانة بغية التوثق من أمر عقود شركة النظافة ولكن تعذر الرد. يذكر أن (المدينة) رصدت صباح امس وضع النظافة في عدد من الأحياء بالحوية حيث أكدت الصور ان الأزمة على حالها منذ عام تقريبا حيث تراكم النفايات وغياب كامل لعمليات الرش والمعالجة يأتي هذا في ظل التحضيرات لصيف الطائف 31 الذي سينطلق بعد 50 يوما.