افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم بمقر الإمارة التوسعة والتحسينات التي تمت في مبنى إمارة منطقة الرياض التي بلغ مجمل تكاليفها خمسة عشر مليون ريال. وقد تجول سمو أمير منطقة الرياض في مدخل الإمارة الرئيسي وصالات خدمات المراجعين التي اشتملت على أجهزة آلية للاستفسار عن المعاملات ، ومكاتب للاتصالات الإدارية ، كما اطلع سموه على قاعات الحاسب الآلي التي تستخدم لعقد دورات تأهيلية في الحاسب الآلي لمنسوبي الإمارة حيث تشرف على هذه الدورات إدارة الحاسب الآلي بالإمارة وتقام الدورات في ثلاث قاعات تدريبية مجهزة بأحدث أجهزة الحاسب الآلي. كما اطلع سموه على مكاتب مجلس المنطقة والمصليات التي تم ترميمها وتحسينها في الدور الأرضي والدور الرابع. وفي نهاية الجولة تسلم سموه من قائد قوة أمن منطقة قصر الحكم المقدم عبدالله بن سعود الصنداح تقريراً إحصائيا عن عدد مراجعي إمارة منطقة الرياض للأربعة أعوام الماضية من عام 1426ه إلى 1430ه حيث بلغ عدد المراجعين / 000ر600ر2 / مراجع ، وسوف تسهم هذه التوسعة الجديدة في خدمة مراجعي الإمارة بصورة مثالية لأن كل هذه التحسينات تنصبّ في خدمة المراجعين من المواطنين والمقيمين. حضر الجولة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز و وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود وعدد من المسؤولين في إمارة منطقة الرياض. من جهة أخرى استقبل سموه بقصر الحكم امس مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني يرافقه مدير شرطة منطقة الرياض السابق اللواء عبدالله بن سعد الشهراني ومدير شرطة منطقة الرياض المعين العميد سعود بن عبدالعزيز الهلال. وفي بداية اللقاء شكر سموه اللواء عبدالله الشهراني على ما قدمه من خدمة لدينه ومليكه ووطنه خلال رحلة عمله في شرطة منطقة الرياض التي تجاوزت الأربعين عاماً تدرج فيها بالعمل إلى أن أصبح مديرا لشرطة منطقة الرياض. بعد ذلك رحب سموه بمدير شرطة منطقة الرياض المعين العميد سعود بن عبدالعزيز الهلال وتمنّى سموه له التوفيق في ما أوكل له من عمل. كما استقبل سموه رئيس الجمعية السعودية للعلوم السياسية الدكتور سرحان بن دبيل العتيبي وأعضاء الجمعية. واستمع سموه لشرح عن الجمعية وأهدافها التي تسعى الى تنمية الفكر العلمي في مجال تخصص الجمعية والعمل على تطويره وتنشيطه وإتاحة الفرصة للعاملين في مجال اهتمامات الجمعية للإسهام في حركة التقدم العلمي في هذا المجال وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها وتقديم المشورة والقيام بالدرسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجالات اختصاص الجمعية في المؤسسات والهيئات المختلفة.